عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
أكد عدد من المواطنين استمرارية التزامهم بالإجراءات الاحترازية، واتباع الإرشادات التي تصدرها الجهات المعنية لمواجهة جائحة «كوفيد-19» حتى بعد أخذ اللقاح، رافعين راية حملة «ليكن خيارك التطعيم»، وذلك للحد من انتشار الفيروس، واتفقوا على أن لبس الكمامة وترك مسافات كافية وتعقيم اليدين بشكل مستمر، من أساسيات تقليل عدد الإصابات بشكل ملحوظ قبل وبعد أخذ اللقاح، للتغلب على هذا الوباء، ومن أجل عودة الحياة إلى طبيعتها.
وأكدت المواطنة زهرة البلوشي، أن القيادة الرشيدة وجهت ووفرت كل المعينات التي تساعد المجتمع على البقاء في صحة وسلامة، وتجنب الإصابة بمرض كورونا، وعملت على توفير اللقاح في مختلف أرجاء الدولة مجاناً، وهي خطوة مهمة في مسار مواجهة الجائحة والحد من انتشارها، ولكنها لا تعني الاستغناء عن اتباع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية مثل غسل اليدين بشكل دائم ولبس الكمامة وعدم التنازل عنها وترك مسافات كافية بين الأفراد في الأماكن العامة، ما يشكل الضمانة الأهم في محاصرة الفيروس وتفادي انتقاله بين أفراد المجتمع، سواء قبل التطعيم أو من بعده، فهذا يعد واجباً وطنياً لا نستطيع الاستغناء عنه.
وأضافت البلوشي «أشدد على ضرورة استمرار المجتمع في تطبيق التدابير الاحترازية الموصى بها من قبل القيادة الرشيدة والجهات المعنية، حتى لا يبقى بيننا أي شخص مصاب، وتعود الحياة إلى طبيعتها كما كانت وأفضل، ونحن بالتعاون وطاعة أولياء الأمور نستطيع أن نتغلب على جميع الصعوبات التي تواجهنا من أزمات وغيرها». وأكدت: «كل الشكر والتقدير لجميع الذين بادروا للحصول على هذا اللقاح المتوافر في جميع مراكز الدولة، وأدعو جميع أفراد المجتمع للحصول على هذا اللقاح الذي تم توفيره مجاناً للمواطنين والمقيمين». وأوضح المواطن حسين المازمي أن الوقاية خير من العلاج، وبهذا المبدأ أنصح أفراد المجتمع الإماراتي على أخذ اللقاح تجنباً لتداعيات قادمة، وعملاً بتوجيهات قيادتنا الرشيدة والجهات المعنية، حيث إن دولة الإمارات دائماً تسعى وتجتهد في مصلحة الإنسانية وراحة المجتمع وأبنائه والخوف عليهم من أي أعراض ولو كانت بسيطة، ويداً بيد سنوقف تمدد وانتشار العدوى والتخلص منها بشكل كلي في القريب العاجل.
وأضاف المازمي أن من الضروري اتباع التعليمات الصادرة من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث والأزمات فيما يخص الإجراءات الاحترازية والتي تتضمن لبس الكمامة وتعقيم اليدين بشكل مستمر والابتعاد عن التجمعات العائلية والخاصة، سواء بعد أخذ اللقاح أو قبل اللقاح، وليكن خيارك التطعيم حتى لا يبقى بيننا أي مصاب، وتعم الصحة مجتمعنا والعالم بأكمله.
وأشار المواطن أنس الرفاعي إلى أننا في هذه الدولة المباركة على ثقة تامة بكل قرار تصدره قيادتنا الرشيدة والجهات الحكومية، ما يجعلنا مؤيدين لهذه القرارات الحكيمة التي صدرت مؤخراً بشأن التطعيم، وما أراها إلا لمصلحة المواطنين والمقيمين وصحتهم على المدى القريب والبعيد، ونحن في دولة الإمارات نسعى دائماً لتحقيق المستحيل وإنجاز كل ما يدع الفرد يعيش براحة وصحة وأمان، كما أن أخذ اللقاح له أهمية كبرى في التصدي لهذا الوباء والحد من انتشاره بشكل كلي. وقال الرفاعي: الوقاية خير من العلاج، وعدم التجمعات العائلية ولبس الكمامة من الأمور الضرورية التي تساعد في الحد من انتشار وباء كورونا، وبالتعاون والتماسك والانصياع لأوامر قيادتنا الرشيدة والاهتمام بكل ما يصدر من قبل الجهات المعنية، نستطيع أن نصل إلى صفر حالة إصابة بكورونا في القريب العاجل.
وقال المواطن محمد إبراهيم، إنه واثق من أن أخذ اللقاح آمن، وبه يحمي المرء نفسه من فيروس كورونا، كذلك سهولة توافره ووجوده بكثرة في دولة الإمارات ومجاناً يشجع الفرد على أخذه من دون تردد، حتى يرد الجميل لدولة الإمارات والمجتمع بأكمله، فنحن يداً بيدٍ أقوى، ورفع راية حملة ليكن خيارك التطعيم واجب وطني وخدمة بسيطة نقدمها.
وأكمل: «نحن بحاجة إلى عمل جهدنا لمواجهة الجائحة، وأخذ اللقاح أحد السبل المتوافرة والموثوقة التي وفرتها لنا قيادتنا الرشيدة، ونحن شعب لا نحمل هماً وقيادتنا الرشيدة تخطط وتسعى وتسهر لراحة كل فرد في المجتمع الإماراتي، وعلينا الالتزام بما أصدرته الجهات المختصة من تباعد جسدي ولبس الكمامة بشكل دائم للوقاية من فيروس «كوفيد-19».
