عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
استعرض مركز محمد بن راشد للفضاء خلال مشاركته في ورشة «أهم المهارات والتقنيات لحياة مهنية في مجال الفضاء» التي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أهم المشاريع والمنجزات المعنية في بناء قدرات مهنية في مجال العلوم وتقنيات الفضاء.
قدمت الورشة التعريفية نورة عبدالله الرفيع رئيس قسم استقطاب وتطوير المواهب في المركز، وذلك عبر تقنية زووم «عن بُعد» بمشاركة 300 من الحضور.
تناولت الرفيع في بداية الورشة اهتمام المركز في بناء القدرات والكوادر المواطنة في مجال الفضاء واستدامة مجال الفضاء في الدولة، مشيرة إلى أن المركز يضم كادراً وطنياً مستداماً من المتخصصين في الهندسة والعلوم المختلفة، مكوناً من 200 شاب وشابة متوسط أعمارهم 27 سنة، ويحظى القطاع بمشاركة المرأة الإماراتية بنسبة بلغت 43%.
وتحدثت عن برنامج الإمارات الوطني للفضاء وما يتضمنه من أعمدة لبناء القدرات في مجال الفضاء، الأول برنامج تطوير الأقمار الصناعية، والثاني مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، والثالث مشروع المريخ 2117، والرابع برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
وذكرت أن المشروع الأول تم خلاله نقل المعرفة عبر إرسال فريق مكون من 12 مهندساً إلى كوريا الجنوبية للتعلم في مجال الفضاء، وتم إطلاق دبي سات 1، وبلغت نسبة مشاركة المهندسين الإماراتيين 30%، ودبي سات 2 بمشاركة الكوادر الوطنية بنسبة 70 %. ومن ثم القمر الصناعي خليفة سات، الذي انطلق عام 2018 بأيدٍ إماراتية داخل مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتطرقت إلى برنامج تطوير الأقمار الصناعية النانومترية الموجهة إلى الطلبة عن كيفية بناء الأقمار الصناعية، حيث تم بناء أول قمر نانومتري إماراتي من قبل 7 طلاب من الجامعة الأميركية في الشارقة وتم إطلاقه 2017، الذي ساهم في إرسال بيانات المناخ في كوكب الأرض، ونقل المعرفة للطلاب عن مراحل بناء الأقمار الصناعية، بجانب الشراكات المحلية لتطوير الأقمار الصناعية المفيدة والحصول على البيانات المختلفة، منها بلدية دبي، وإطلاق قمر صناعي لتعزيز البيانات.
وتناولت مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، والتي بدأت باتفاقية بين وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء في العام 2014 وإرسال أول مسبار عربي إسلامي إلى المريخ في 2020، ووصوله إلى مداره في شهر فبراير 2021.
وتحدثت عن مشروع المريخ 2117 الذي يهدف إلى تمكين الدولة من المساهمة في توسيع آفاق الإنسانية في الفضاء، عبر أربع ركائز وهي المساهمة في الحراك العلمي العالمي عبر البحث والتطوير والتعليم المدرسي والجامعي والتمكين، باعتبارها أول دولة عربية على المريخ، وبناء شراكات فعالة.
