عدد اليوم
آمنة الكتبي(دبي)
أكد محمد سهيل المهيري، عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن مبادرة الإمارات لتوفير 100 مليون وجبة وإرسالها إلى المحتاجين في مختلف الدول تجسد التزام دولة الإمارات، كما أنها تخدم الدول المحتاجة والمجتمعات الأقل دخلاً ضمن منظومة إطعام الطعام، وتنتج حراكاً مجتمعياً إيجابياً يدعم تقديم حلول فورية لمشاكل الجوع.
وبين أن جمعية دار البر تبرعت بـ 20 مليون درهم لصالح الحملة، بناء على رؤية ورسالة الجمعية التي ترتكز سياستها في مساعدة الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في التنمية المجتمعية والاستدامة، مؤكداً أن الحملة تخدم أكثر من 20 دولة، ويساهم التبرع بدرهم واحد بتوفير المكونات الأساسية لإعداد وجبة طعام في المجتمعات الأقل دخلاً التي تستهدفها الحملة.
وحول أبرز مشاريع جمعية دار البر قال المهيري: إن أبرز المشاريع الداخلية للجمعية وهي إطعام الطعام، الذي يوفر وجبات للعمال، ثم إفطار الصائم للفقراء والمساكين، والأضاحي وسقيا ماء لتوزيع عبوات مياه الشرب على العمال والفقراء والمساكين، إضافة إلى مشروع برادات المياه الذي توزع بموجبه برادات للأماكن المحتاجة لمياه الشرب الباردة والنقية، وكذلك مشروع عمرة العمر وهو رحلة عمره للعمال غير القادرين على أدائها.
وقال المهيري: إن تم إطلاق حملة إفطار صائم التي تتكلف 4 ملايين خلال شهر رمضان الجاري، مشيراً إلى تفاعل أفراد المجتمع في التبرعات، ولم يتبق سواء 200 ألف درهم لإتمام المبلغ، مشيراً إلى ما يتميز به شعب الإمارات من تواصل وتراحم وبر وإحسان وصلة للأرحام خلال رمضان، لكن الظروف الحالية في ظل الجائحة تستدعي التقيد بالإجراءات الوقائية وتعليمات الجهات المختصة في الدولة، وهو ما قدمت فيه الإمارات وشعبها نموذجاً يحتذى في الالتزام والمسؤولية خلال المرحلة الماضية، داعياً جميع شرائح المجتمع المساهمة في المشاريع الخيرية والإنسانية التي أطلقتها جمعية دار البر في حملتها الرمضانية، بحيث يمكن التبرع والمساهمة عبر موقع الجمعية والتطبيقات الذكية، أو الاتصال بالهاتف رقم 80079.
وأكد توجه الجمعية نحو التركيز على المشاريع الداخلية، بناءً على توجيهات الجهات الرسمية الناظمة لهذا القطاع، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجمعية تعد من الجمعيات التي لها أعمال كبيرة في خارج الدولة، وتتابع مشاريعها وخدماتها الخارجية، من خلال عدة قنوات منها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارات الدولة، كما يقوم المسؤولون في الجمعية بالعديد من الزيارات الدورية لمتابعة الأعمال الدورية.
