عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
قال الدكتور محمد الصايغ، أستاذ مساعد وباحث علمي في قسم علوم الأحياء بجامعة «نيويورك بأبوظبي»: «شغفي بالعلوم، وخاصة علوم الأحياء الجزئية والخلوية، بدأ منذ المراحل الأولى من الدراسات الجامعية، أثناء وجودي خارج الدولة، وعلى مر السنين نلت المحصلات العلمية التي عكست أفكاري بشكل كبير، حتى دخلت في مجال البحث العلمي، إضافة إلى أنني دخلت في تجارب علمية متنوعة»، مشيراً إلى أنه يعمل على تطوير المهارات المخبرية، لجيل جديد من الباحثين الشباب، وأصبحت لديه تجارب عملية، حيث عمل مع العديد من المتخصصين في هذا المجال.
وأضاف: «أصبح الوارد والغريب في هذا المجال بالتحديد هو التساؤلات حول أن الخلية لها نظام حيوي يسهم بشكل كبير في إبراز حيويتها، وأن يعطيها وظيفة معينة، وما هي علاقة هذا الإبراز بالجينات أو البرمجة الجينية الموجودة في الخلية؟ حيث إن معظم مشاريعي تم التركيز عليها بهذا النمط، وباستخدام الوسائل الحاسوبية أو حتى الرقمية، وذلك لأن مجال علوم الأحياء مثل مجال الكيمياء والفيزياء، وأصبحت تستخدم فيها الرقميات بشكل أدق».
وأكد الصايغ، أنه أسهم بشكل كبير في إبراز أفكار حيوية، حيث يستخدم نماذج حيوية في مشاريعه دائماً، وبالتحديد الخلايا الجذعية الجنينية، وذلك لقابليتها بأن تخصص للعديد من أنواع الخلايا، وأبرزها خلايا الأعصاب وخلايا القلب، أو بالتي أعمل عليها «خلايا الشحوم»، إذ إن خلايا الشحوم وسيلة مهمة لأنها متعلقة بأمراض الدم مثل السكري، وأمراض القلب وحتى السرطان، كما أن الخلايا الجذعية مستقبلها واعد في علاج الأمراض الوراثية، مضيفاً: من المهم أن نتفهم هذه الأشياء، كما أن الوصول لهذه المرحلة من العلم تم بفضل قيادتنا الرشيدة التي تحرص على تطوير العلم وتحفيز العلماء والشباب الإماراتيين والمقيمين في شتى المجالات.
