الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حرم حاكم رأس الخيمة: «أم الإمارات» الداعم الأول للأمومة والطفولة

حرم حاكم رأس الخيمة: «أم الإمارات» الداعم الأول للأمومة والطفولة
21 مارس 2021 00:42

رأس الخيمة (وام) 

هنأت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» وكل أم إماراتية بمناسبة احتفاء العالم بيوم الأم الذي يصادف 21 مارس من كل عام.. مؤكدة أن الأم هي اللبنة الأساسية في بناء الأسرة التي تقوم عليها المجتمعات والدول.
 وقالت حرم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة في كلمة بهذه المناسبة: إن يوم الأم مناسبة نجدد فيها عن فخرنا واعتزازنا بإسهامات المثل الأعلى والقدوة الحسنة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» رائدة العمل الإنساني والاجتماعي والداعم الأول والأكبر لقضايا الأمومة والطفولة في دولة الإمارات والعالم العربي بشكل عام، النابع من رؤية سموها الثاقبة وإيمانها الراسخ بمكانة الأم ودورها الأساسي في رعاية وتنشئة الأبناء والحفاظ على كيان الأسرة التي هي عماد المجتمع، ومساعدتها على التوافق والتكامل بين العمل وتربية الأبناء بما يحقق نجاح وازدهار المجتمع من جهة وتنشئة جيل ملهم يعتز بقيمه وعاداته ويفخر بوطنه وإنجازاته من جهة أخرى.
 وأكدت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد أنه وفي إطار التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عززت دولة الإمارات من تطوير منظومة رعاية الأمومة والطفولة وتوفير الخدمات اللازمة للعناية بالأم وأطفالها في المجالات كافة، خاصة التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية، ضمن استراتيجية شاملة تبنتها الدولة لضمان بيئة صحية ومستدامة وانطلاقاً من نهج ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه» الذي اهتم بالإنسان وجعله الركيزة والمحور الأساسي في التنمية. 
وقالت: إن عطاءات الأم الإماراتية تعد نموذجاً يحتذى وإنجازاتها في بناء أسرة إماراتية متماسكة وقوية واقع نعيشه ونفخر به، حيث استطاعت أن تستمد من قيمها العربية الأصيلة أساساً لبناء أسرتها، ومن تعاليم دينها الإسلامي الحنيف ركيزة أساسية لتنشئة الأبناء تنشئة سليمة من دون إغفال أهمية تعزيز قيم المواطنة الصالحة وغرس حب الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة في نفوس الأبناء، لذا استحقت كل التقدير والاحترام والعرفان بما تقدمه للوطن والمجتمع من أجيال واعية ومدركة لدورها ومسؤوليتها تجاه بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته الحضارية. 
وفي ختام كلمتها.. هنأت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد كل أم إماراتية وكل أم في العالم تساهم بعطائها وتضحياتها من أجل سعادة أسرتها وتربية أبنائها لتقوم بواجبها الوطني والأسري بكفاءة واقتدار، انطلاقاً من وازعها الديني والوطني تجاه الوطن والمجتمع وبذلك تساهم في بناء المجتمع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©