بدرية الكسار (أبوظبي)
استحقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عن جدارة، هذه الألقاب التي ترجمت مكانتها في نفوسنا وعطائها المحلي والإقليمي والدولي، ومن بينها ألقاب «أم الشيوخ، وأم العرب، و»أم الإمارات«، فهي صاحبة الخير والعطاء اللامحدود، والبصمات المضيئة للمرأة محلياً وعربياً وإقليمياً وعالمياً لدعم ونصرة وتمكين المرأة، الأم، المربية، والعاملة، وغيرها من جموع النساء في مختلف أرجاء العالم.
وتزامناً مع الاحتفاء بيوم الأم في 21 مارس سنوياً، نسلط الضوء على جهود سمو »أم الإمارات« وترصد »الاتحاد« اليوم عدداً من إنجازات سموها في مختلف القطاعات والميادين، إذ حصلت سموها على العديد من الألقاب تقديراً وتكريماً لما تقدمه من دعم وتوجيهات لصون كرامة المرأة وتمكينها.
حيث لقبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بـ»أم الإمارات«، وذلك بمناسبة يوم الأم 21 مارس 2005، وحصلت سموها على لقب «أم اﻟﺸﻴﻮخ» و«أم اﻟﻌﺮب»، وفي عام 2010 أطلق على سموها تسمية سفيرة فوق العادة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﺼﺮﺓ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ. وفي عام 2014 حصلت سموها على لقب شخصية العام للمرأة القيادية في العام ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮﺭﺑﺲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ. كما منح ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، لقب «أم اﻟﻌﺮب» في عام 2015، وﺣﺼﻠﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺩﺑﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﺪﻭﺭ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ.
أوسمة وجوائز وميداليات
حصلت سمو «أم الإمارات» على أوسمة وجوائز وميداليات محلية وإقليمية ودولية تقديراً لجهودها ومنها:
في عام 2002 حصلت سموها على قلادة القاسمي، وفي عام 2003 حصلت سموها على وسام الكمال من مصر، ووسام الأثير في عام 2005 من فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الأسبق.
ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1989، ﻭﻫﻮ ﻭﺳﺎﻡ «ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻤﺮﺻﻊ»، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ، ﻭﻳﻤﻨﺢ ﻟﻠﻤﻠﻮﻙ ﻭﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻭﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ، وﻧﺎﻟﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻠﻴﺪﻱ ﺑﺎﺩﻥ ﺑﺎﻭﻝ، ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﺴﻤﻮﻫﺎ ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻰ «ﺩﺭﻉ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮﺓ» ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻟﻌﺎﻡ 1999ﻡ، ﻭﻧﺎﻟﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻣﻴﺪﺍﻟﻴﺔ «ﻣﺎﺭﻱ ﻛﻮﺭﻱ» ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ «ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ» ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1999ﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻣﺤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ، ﻭﺗُﻌﺪ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﺛﺎﻟﺚ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ. كما حصلت على ﻭﺳﺎﻡ ﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2001ﻡ، ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ2001ﻡ، ﻭﺗُﻌﺪ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﻘﻠﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺑﺎﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﺛﻴﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺗُﻌﺪ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﺃﻭﻝ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2003ﻡ.
ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﺤﻘﺘﻪ ﻋﻦ ﺟﺪﺍﺭﺓ.
ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ.
ﻭﺣﺎﺯﺕ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻲ 12 ﺃﺑﺮﻳﻞ 2006ﻡ ﻭﺳﺎﻡ ﺳﻌﻒ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻓﺎﺭﺱ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﺃﺳﺴﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ 17 ﻣﺎﺭﺱ 1808ﻡ، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﺃﺭﻓﻊ ﻭﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻭﻣﻠﻮﻙ ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﺴﻤﻮﻫﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﻟﻼ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻓﻲ 2007.
ﻛﻤﺎ ﺣﺎﺯﺕ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻑ، ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﻗﺪﻣﻪ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺟﻮﺭﺟﻮ ﻧﺎﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮﻓﻲ 2008، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻮﺳﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻗﺪﻣﻪ ﻟﺴﻤﻮﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ 2009ﻡ.
ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ «ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ» ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻗﺪﻣﻪ ﻟﺴﻤﻮﻫﺎ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ، ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻈﻔﺮﺓ، ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ 2010ﻡ.
ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ «ﻭﺷﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺭﺍﺷﺪ» ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺭﺍﺷﺪ ﺁﻝ ﻣﻜﺘﻮﻡ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﺎﻛﻢ ﺩﺑﻲ، ﻓﻲ 2012ﻡ. ومنح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في الظفرة «وسام الهلال للعمل الإنساني» وشهادة شكر وتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وذلك لمساندتها الدائمة لأنشطة وبرامج هيئة الهلال الأحمر الخيرية والإنسانية، وفي عام 2017 ﺣﺼﻠﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ على جائزة «Agent of Change» ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﻦ، تكريماً لسموها لتمكين ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ.
ﻣُﻨﺤﺖ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻓﻲ 12 ﻣﺎﺭﺱ 2005ﻡ، ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ.
ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ. ﻭﺗﺴﻠﻤﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﺎﺟﻲ ﺑﻠﻮﺕ، ﻧﺎﺋﺒﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻷﻃﺒﺎﺀ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻓﻲ 9 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2009ﻡ، ﻭﻫﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﻭﻟﻸﺳﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ.
ﻛﻤﺎ ﻣُﻨﺤﺖ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺩﺍﻧﻜﻮﻙ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﺪﻭﺭ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ 27 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ2012ﻡ. ﻭﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 14 ﻣﺎﺭﺱ 2013ﻡ، ﻣﻨﺤﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺒﺎﺭﻙ، ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.
من أﻗﻮال اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ
في اليوم العالمي للمرأة 2021، قالت سموها: إن التقدم الذي وصلت إليه دولة الإمارات في مجالات تمكين المرأة وريادتها في المجتمع كبير جداً، فالاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة وريادتها التي يقوم الاتحاد النسائي العام بتنفيذها تُعد نموذجاً حياً وسلوكاً واضحاً يحدد كيفية تحقيق النجاح، وقد تحقق فعلاً بفضل المثابرة والجهد الذي بذلته المرأة.
وفي يوم الطفل الإماراتي، أكدت سموها: ستظل حقوقكم في صدارة أولوياتنا، وسنوفر لكم كل سبل الدعم والتمكين الشامل لضمان رفاهكم ومستقبلكم.
وبمناسبة وصول مسبار الأمل للمريخ، قالت سموها: «غمرتني السعادة والفرحة العميقة بعدما رأيت بعيني حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، يتحقق ويصبح واقعاً ملموساً».
وبمناسبة وصول رائد الفضاء هزاع المنصوري إلى الفضاء، قالت سموها: «إن هذا الإنجاز الإماراتي رسالة لكل الشباب العربي، بأننا يمكن أن نتقدم ونتحرك للأمام، ونلحق بالآخرين، وهو حدث يرسخ ثقة القيادة في شباب الإمارات، الذين يحملون راية الوطن، وهو ما يعزز طموحات الإمارات الواعدة نحو المستقبل»..
«ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻫﻮ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻐﺪ.. ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻤﻮ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺻﺤﻴﺎً ﺃﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﺃﻭ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎً»..
«ﺇﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻤﻴﻴﺰ»..
«ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، حفظه الله، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺑﻨﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، ﺃﻥ ﻳﺆﺻﻞ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻨﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ، ﻭﺃﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ».
«كوني جسر الأمان»
بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، شهد عام 2020 الماضي الكثير من الإنجازات والمبادرات، نفذها الاتحاد النسائي العام لتمكين المرأة الإماراتية، منها مبادرة «كوني جسر الأمان» لتعزيز الصحة الجسدية والنفسية للمرأة في ظل انتشار فيروس كورونا خلال الوضع الراهن، في إطار السعي نحو بناء قدرات المرأة لمواجهة الظواهر المجتمعية المستجدة.
كما أطلقت مبادرة «زايد للعطاء» بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام مبادرة «حمايتهم مسؤوليتنا»، ضمن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع لتقديم مستلزمات الوقاية لحماية الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين من خطر فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وذلك من خلال توفير ملابس طبية خاصة صنعت بأيادٍ إماراتية من المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة للتطوع، لتمثل رسالة شكر وعرفان لخط الدفاع الأول تقديراً لجهودهم في مواجهة فيروس كورونا.
وتتضمن «مبادرة حمايتهم مسؤوليتنا» سلسلة من الإجراءات الاحتياطية لحماية الأطباء والكوادر الطبية من الإصابة بفيروس كورونا، وبناء القدرات في التعامل مع الأمراض الوبائية، من أبرزها إطلاق حملة توعية بأهمية سبل الحماية والوقاية، إضافة إلى تصميم برنامج لبناء قدرات الأطباء، ورفع مهاراتهم العملية في طرق الحماية من الأمراض المعدية، وإصدار رخصة للأمراض المعدية معتمدة محلياً ودولياً، وذلك في مبادرة مشتركة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية إمارات العطاء.
كما تم إطلاق عيادة صحة المرأة والطفل المتنقلة للتطبيب عن بُعد، وتتضمن العيادة التخصصية للمرأة والطفل وحدات للكشف الإكلينيكي على المرأة والطفل ووحدة التشخيص المختبري للسكر والدهون وأمراض الكلى والكبد ووحدة فحص القلب بالموجات الصوتية وفحص جهد القلب، ووحدة للتثقيف والتوعية تقدم خدماتها التخصصية عن بُعد، خاصة للنساء والأطفال المصابين بمرض فيروس «كورونا» أو المشتبه بإصابتهم به والمخالطين في أماكن العزل والحجز، وبالأخص المصابين بأمراض مزمنة من خلال تكنولوجيا التطبيب عن بُعد، وبإشراف نخبة من كبار الأطباء المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع.
المرأة والسلام والأمن
تم خلال عام 2020 تنظيم لجنة الإمارات للرياضة النسائية، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو، الملتقى الرياضي «كوكبة الكوادر الوطنية في عالم رياضة الجوجيستو» في مقر الاتحاد النسائي العام.
كما تم إطلاق الدورة الثانية من برنامج «المرأة والسلام والأمن»، وهو برنامج تدريبي رائد برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام، كما شهد عام 2020 تنظيم معرض «النقود الإسلامية.. تاريخ يكشف»، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتم ذلك بتنسيق ومشاركة الاتحاد النسائي مع جامع الشيخ زايد الكبير.
ويترجم المعرض رؤية ورسالة المركز المستلهمة من رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، المتمثلة في إحياء مفاهيم الثقافة الإسلامية والاحتفاء بمكوناتها وتاريخها الحافل بالمنجزات، وما تقوم عليه من قيم إنسانية نبيلة أتاحت لها التواصل مع غيرها من الحضارات.
وعمل الاتحاد النسائي العام أيضاً خلال 2020 على تعزيز الشراكات مع العديد من الجهات والمؤسسات المعنية، ليتم العمل على دراسة التحديات التي تؤثر سلباً على النسيج الاجتماعي، ثم يتم وضع الخطط والبرامج والمبادرات التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، في محاولة جادة من الاتحاد النسائي على إيجاد الحلول لكافة الظواهر المستجدة والدخيلة التي تواجه الأسرة والمجتمع الإماراتي.
ومن ضمن المبادرات بهذا الشأن: مبادرة «أمل» موجهة لفئة الشباب، وتهدف إلى مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومبادرة «المرأة النزيلة» موجهة لفئة السجينات، وبالتنسيق مع المؤسسة العقابية والإصلاحية، تم إنشاء مكتب تنسيقي للاتحاد النسائي العام بالمؤسسة.
صندوق المرأة اللاجئة
وفي شهر مارس عام 2000، أطلقت سموها مبادرة إنشاء صندوق المرأة اللاجئة، وفي الرابع من شهر أبريل عام 2001 قلدتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، شعار المفوضية الذهبي الذي يمنح للشخصيات البارزة في مجال إغاثة اللاجئين، وفي شهر أبريل عام 2005 تم منح سموها لقب «أم الإمارات»، كما منحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جائزة العمل للإنجاز الثقافي والإنساني في 2005.