عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
شارك 150 من طلاب الهندسة المعمارية لثلاث جامعات بدولة الإمارات في مبادرة تعنى بتأثير التغيير المناخي على التعليم، نظمتها مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية مع شركاء محليين وإقليميين، واستمرت لفصل دراسي كامل في كل من جامعة دولة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة مانيبال للتعليم العالي في دبي، لاقتراح حلول مستدامة لتنمية المجتمعات المتضررة من الفيضانات وارتفاع مستويات المياه، وتقديم نماذج للمدارس العائمة تعمل كقارب، بالإضافة إلى فصل دراسي للطلاب في بنجلاديش المتأثرين بالفيضانات.
وفاز بالمراكز الثلاثة الأولى طلاب الهندسة المعمارية المشاركون من الجامعة الأميركية بالشارقة، وفاز بالمركز الرابع طلاب من أكاديمية مانيبال للتعليم العالي في دبي، وفي المركز الخامس طلاب من جامعة دولة الإمارات. وتم تقييم المجموعات المشاركة الفائزة على أساس جودة البحث والأدلة، والتصميم المعماري، والتصميم الفني، والتصميم الاجتماعي والاستدامة، والفكر الابتكاري والإبداعي. وضع الطلاب المجتمع في قلب تصميمهم، وتناولوا بشكل نقدي السؤال الرئيس: ما الحل الذي تقترحه لتحدي الفيضانات؟
وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ومُؤسسة ورئيسة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، ورئيسة مجلس إدارة مجموعة أبوظبي المالية، ورئيسة نادي أبوظبي للسيدات: «من خلال مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، يتم ربط اليافعين بالقضايا العالمية، ليس فقط لتعريفهم عنها، بل أيضاً ليساهموا في وضع الحلول ويكونوا جزءاً من الجسر الإنساني بين دولة الإمارات وبنجلاديش. أنا فخورة جداً بأن هذه المبادرة والتي هي نتاج شراكات عدة – قد تم تضمينها في المناهج الجامعية لتصميم الهياكل العائمة من سبتمبر إلى ديسمبر2020».
امتدت المبادرة لأكثر من 15 أسبوعاً من البرمجة النشطة للأبحاث والاجتماعات، وحلقات النقاش، ومراجعات التصميم، والجوائز الخمس النهائية التي تكافئ الإبداع باستخدام المواهب ورأس المال البشري كوسيط.
