أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، على أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً يحتذى به إقليمياً ودولياً في رعاية الطفل، وتهيئة بيئة معززة لتنشئته الصحية والاجتماعية، عبر منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين والقيم التي توفر للطفل النمو والإبداع، من خلال تضافر الجهود المجتمعية.
وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك: لقد أولى المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الطفولة الرعاية والاهتمام منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، وجعل من هذا المحور أحد الركائز القوية في بناء نهضة الوطن، والاستثمار في الطفولة والنظر إليهم باعتبارهم قادة الغد، وهو نهج تواصل السير عليه قيادتنا الرشيدة.
وأكدت على أن الدور الذي تنهض به الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، يظل دوراً رائداً ونبراساً تهتدي به مختلف المؤسسات والجهات ذات العلاقة عربياً وإقليمياً ودولياً عند سعيها لتصميم وبناء نموذج يرتقي بمكانة الطفل، ويفتح أمامه آفاق المستقبل للانطلاق نحو الريادة في مختلف مجالات الحياة.