عدد اليوم
أبوظبي (وام)
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة «صندوق الوطن»، حفل تكريم افتراضيا للطلاب الفائزين بمسابقة تنكر «المبرمج الصغير»، التي تأتي ضمن مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت لعام 2021 الهادفة لتعزيز قدرات الطلبة الإبداعية في مجال البرمجة.
حضر حفل التكريم معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وعدد من كبار المسؤولين في الجهات الداعمة لصندوق الوطن.
وفاز في المراكز الثلاثة الأولى 24 طالباً وطالبة، تم اختيارهم من بين 100 مشارك تمكنوا من التأهل إلى مرحلة التصفيات النصف نهائية من المسابقة، التي استقطبت أكثر من 400 مشارك من مختلف المدارس في جميع أنحاء الدولة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إننا في صندوق الوطن، إنما ننطلق في تنظيم هذه المسابقات، التي تدور حول الذكاء الاصطناعي والروبوت، من إدراك كامل لدورنا في الإسهام، في إعداد الأجيال، وتأهيلهم لمتطلبات المستقبل، نؤكد في ذلك، على أهمية تشجيع التفوق والتميز في العمل، ونهتم بتنمية القدرة على استخدام التقنيات الحديثة، ونحرص على الاحتفاء بالنماذج الناجحة بين الشباب، باعتبارهم أدوات المجتمع لبناء المستقبل على أسس متينة.
وأضاف معاليه: أتوجه بالشكر الجزيل كذلك، لكل من أسهم في تنظيم هذه الجائزة، وأخص بالذكر، وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، كذلك أتقدم بالتقدير والامتنان، إلى شركة الدار العقارية، التي تجسد برعايتها لهذه الجائزة، المسؤولية الاجتماعية في أسمى معانيها، آملاً أن يستمر عملنا معاً، على هذا النحو الطيب لما فيه الخير والنماء، للمجتمع والإنسان في هذا الوطن الحبيب.
وقال معاليه: نحن دولة ترى أن البشر هم الثروة الحقيقية للوطن، وكما يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «إننا نرى الغد بالشباب، وإنهم أبناء زايد، وأبناء هذا البلد الأصيل ومستقبله».. إننا في صندوق الوطن ونحن نقوم بتنظيم هذه المسابقات والأنشطة لأبناء وبنات الدولة، إنما نسير على هدي توجيهات سموه في «أننا في سباق مع العالم لا يتوقف وخيارنا لنحصل على الريادة، هو الاستثمار في العلم، وإعداد الكوادر الوطنية المتميزة والملهمة، التي ستقود البلاد إلى المستويات العالمية».
ومن جانبه، قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم: إن مسابقة «المبرمج الصغير» التي تأتي ضمن سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت لعام 2021، هي مبادرة استثنائية تحمل في ثناياها أهمية خاصة، كونها حاضنة تعليمية ومجتمعية تشاركية تنبض بالمسؤولية وجدت لنفسها مكاناً في هذا الحراك الوطني لتعزيز مسيرة التعليم والتعلم، وبناء كفاءات طلابية مهارية تتقن مهارات العصر، وتملك زمام المبادرة، ومتمكنة من أدوات المستقبل، والبرمجة إحداها وأهمها.
ومن جهتها، قالت سلوى المفلحي، مديرة إدارة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية بشركة الدار العقارية: نحتفي بهذه الكوكبة من المواهب الناشئة، التي ستضاف إلى قائمة المبدعين القادرين على المضي في تحقيق تطلعات قيادتنا وتوجهات دولتنا لبناء اقتصاد مستدام قوامه المعرفة والابتكار.
