الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

موقع «الأعلى للأمومة والطفولة» في حلة إلكترونية جديدة

الريم الفلاسي
3 مارس 2021 00:55

أبوظبي (الاتحاد)

أكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بأنه منذ إنشاء الدولة في الثاني من ديسمبر 1971 وحكومة الإمارات تعمل على جعل مصلحة الطفل ذات أولوية في تشريعاتها واستراتيجياتها وبرامجها في جميع الظروف لتمكين أبناء الإمارات من التمتع بطفولة سعيدة، وبحقوق تؤمّن له حياة ينعم بها لما فيه خير المجتمع.  
وقالت الفلاسي في تصريح لها بمناسبة تدشين الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بنسخته الجديدة، بأن الموقع سيكون بوابة للتواصل مع أفراد المجتمع، ومنبراً للمعرفة وقناة تعريفية بالاستراتيجيات والطموح المستقبلي الذي ننشده للأمومة وللطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفة أن التطوير الذي نراه اليوم خطوة في مسيرة الارتقاء برسالة وخطط المجلس، لإبراز رؤيته وإنجازاته داخل دولة الإمارات وخارجها، وفرصة للتعريف بإسهاماته. 
وأضافت أن المجلس يعتبر «الحاضنة» الرسمية المعنية بقضايا الأمومة والطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنشئ بموجب مرسوم بقانون اتحادي رقم 1 لسنة 2003م بأمرٍ سامٍ من مؤسس وباني نهضة الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبهذا شكّل المجلس لبنة أساسية في الهيكل البنائي لمؤسسات الدولة المختصة برعاية قضايا الأمومة والطفولة، وفي سبيل تحقيق الغايات السامية المرجوة من المجلس، والتي هي فضلاً عن كونها مهمة وطنية هي مسؤولية أخلاقية، رسمت العديد من الاستراتيجيات لتطبيق رسالة المجلس وتحويلها واقعاً ملموساً. فالمجلس يسعى إلى تجسيد التزامات الدولة لفائدة حقوق الأم والطفل، ويتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين داخل الدولة، وكذلك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لتقديم سبل الدعم والتمكين للأسرة ككل وللطفولة من خلال تعزيز حق جميع الأطفال في التعليم والصحة والحماية والرعاية والمشاركة.  
وأشارت الأمين العام للمجلس إلى اهتمام دولة الإمارات التي لا تألو جهداً في تنمية الثروة البشرية وعمادها هنا الأسرة، في دعم هذه الرسالة النبيلة بإطلاق مجلس الوزراء الموقر الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة 2017 - 2021، حيث ركزتا بشكل حاسم على الكرامة الإنسانية الأساسية لجميع الأطفال، وأهمية ضمان نمائهم الطبيعي الإيجابي ورفاههم، مع وجوب أن يكون لجميع الأطفال، مواطنين ومقيمين على السواء، حقّ في حياة بأعلى المعايير. 
وعبرت الفلاسي عن خالص شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمهم المتواصل للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وتعزيز دوره في العمل على تلبية المصلحة الفُضلى للطفل، وللأسرة بوصفها حجر أساس بناء المجتمع. 

المشاركة الإيجابية
دعت الفلاسي أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة للتفاعل مع محتوى الموقع، والمشاركة الإيجابية التي تنير الدرب عبر مقترحات تساعد في تعزيز رسالة المجلس. وأوضحت أن الموقع الإلكتروني بنسخته الجديدة، والذي تم تصميمه بشكلٍ مُبتكر وبأعلى المعايير، جاء مواكبة للتطورات التي تنتهجها حكومة الإمارات في تمكين التحول الذكي، وتعزيز إمكانات البنية التحتية الرقمية، مضيفةً أن الموقع الإلكتروني يُعتبر الواجهة الإعلامية للمجلس للحصول على أخباره وأنشطته والمعلومات والبيانات التي يحتاج إليها الجمهور.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©