الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«فريق الأمل» لـ«الاتحاد»: رؤية قيادتنا «كلمة السر»

«فريق الأمل» لـ«الاتحاد»: رؤية قيادتنا «كلمة السر»
24 فبراير 2021 05:11

آمنة الكتبي (دبي)

قاد أكثر من 200 مهندس إماراتي مهمة وصول «مسبار الأمل»، إلى المريخ، وعملوا بجد طوال 7 سنوات، تحت شعار: «لا شيء مستحيل»، حيث عبروا عن فخرهم واعتزازهم بعد إنجاز هذه المهمة، معتبرين أن رؤية القيادة الرشيدة هي كلمة السر في النجاح.

  • حمد الحزامي
    حمد الحزامي

وقال حمد عيسى الحزامي، مهندس برمجيات الأنظمة الأرضية في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ: «لحظات الفخر والاعتزاز عشناها بعد سنوات من العمل الدؤوب.. شكراً قادتنا على حفاوة الاستقبال ورهانكم على أبناء الوطن، واليوم نحصد ثمار غرسكم ورؤية سموكم، وهي نعمة يجب أن نحمد الله عليها وسنعمل جاهدين لنكون عند حسن ظنكم دائماً».

  • عمر الشحي
    عمر الشحي

بدوره، قال المهندس عمر الشحي، قائد فريق تجهيز المسبار للإطلاق ورئيس وحدة الدمج والاختبارات: «هذا الإنجاز نتيجة جهد وعمل دؤوب، ونحمد الله أن العملية أنجزت وتمت بنجاح  كبير، وإن إنجاز هذا المشروع جاء بعد سنوات من العمل الدؤوب دون توقف».
وأضاف: «عملنا على دمج المسبار بالإضافة إلى الأجهزة العلمية وعملية الاختبارات في مختلف البيئات، وإن فريق مشروع مسبار الأمل اختصر سنوات واستطاع أن ينجز المهمة خلال سنوات».

  • نورة الرفيع
    نورة الرفيع

وقالت نورة الرفيع نائب مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ: «أنا فخورة لكوني جزءاً من مشروع مسبار الأمل، ودورنا مستمر في إلهام الشباب والطلبة وزيادة شغفهم بالقطاع الفضائي والذي يعد أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل».
وأضافت: «نسعى دائماً لإلهام أجيال جديدة من المهندسين والعلماء ليسهموا بشكل فعال في بناء اقتصاد مستدام النمو قائم على المعرفة والابتكار».

  • زكريا الشامسي
    زكريا الشامسي

وأشاد المهندس زكريا الشامسي، نائب مدير المشروع مسؤول إدارة العمليات والتحكم بمسبار الأمل، بدعم القيادة الرشيدة المستمر وتمكينهم للشباب وإشراكهم في مختلف المشاريع المهمة، مؤكداً أنه يفتخر بالعمل ضمن فريق مشروع مسبار الأمل. 
وأضاف: إن نجاح مشروع مسبار الأمل يعكس رؤية القيادة الناجحة ونظرتهم الثاقبة للمستقبل، التي تركز على تطوير الكوادر البشرية المواطنة، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع بناء شراكات نوعية في مختلف القطاعات، خصوصاً قطاع الفضاء. وقبل 7 سنوات بدأت المهمة بكادر شبابي يبلغ 75 مهندساً، اكتسبوا خبرات علمية وعملية خلال سنوات قليلة، عملوا على تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية (دبي سات1 و2) و(خليفة سات)، بدأوا بوضع التصاميم الأولية لمسبار الأمل، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، حين أعلنت عن الإعداد لأول مسبار عربي إسلامي، لاستكشاف المريخ، ثم ارتفع عددهم وبلغ 150 مهندساً، ثم وصل إلى 200 مهندس وباحث، 34% منهم من الإناث. 
وأشرفت 3 فرق أساسية على مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل، وكافة مراحله حتى الوصول لمداره حول الكوكب الأحمر بنجاح ومن ثم بدء عملياته. وتولى كل فريق مسؤولية مرحلة مختلفة من رحلة المسبار، والفرق الثلاثة هي: «فريق المحطة الأرضية» الذي يتابع عمليات التحكم في المسبار، و«فريق المركبة الفضائية»، و«فريق العمليات» الذي أشرف على عمليات المركبة الفضائية.

ويشرف فريق المحطة الأرضية على عمليات التحكم في المسبار، إذ يراقب الاتصال وتدفق البيانات، باستخدام مجموعة من الهوائيات اللاسلكية العملاقة، والتي تدعم مهام المركبات الفضائية بين الكواكب، واختار مشروع مسبار الأمل، شبكة «ناسا» لمراقبة الفضاء العميق التي تعتبر الأفضل للتحكم في المسبار عن بعد، ويدار هذا النظام من قبل مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا»، في كاليفورنيا، وهو مسؤول عن جدولة اتصالات المحطة الأرضية بالمسبار، وإرسال الأوامر إليه، وكذلك الحصول على البيانات التي جمعها المسبار عن بعد.
 بدوره أشرف فريق العمليات على عمليات المركبة الفضائية في جميع المراحل التي تشمل المراقبة والتحكم، وتحميل البرامج النصية للجدول الزمني، وتحليل بيانات الحالة وتنفيذ عمليات المناورة لتوجيه المسار والانتقال من مرحلة إلى أخرى.
ويقع مركز عمليات المهمة في مركز محمد بن راشد للفضاء، وهو مسؤول عن مراقبة حالة المركبة وسلامتها، وعمليات الاستشعار عن بعد، وتطوير سلسلة الأوامر اللازمة للتحكم في المسبار وتحقيق التكامل بينها وبين أجهزة المسبار، إضافة إلى دعم تخطيط المهمة وعمليات تطوير الأجهزة ومعالجة البيانات العلمية الأولية.
ويعد مركز العمليات المقر الرئيس للتحكم في المسبار ومراقبته، وسيقوم المركز بمعالجة بيانات القياس عن بُعد وأرشفتها، كما سيكون المركز مسؤولاً عن كافة إشارات البث الصادرة من شبكة اتصالات المحطة الأرضية إلى المسبار، فيما سيقوم أيضاً باستخلاص البيانات وإنشاء ملفات بها، وإرسالها إلى مركز البيانات العلمية.
كما يتولى مركز البيانات العلمية في مركز محمد بن راشد للفضاء، مسؤولية إعداد بيانات علمية وتوزيعها على فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ والمجتمع العلمي، إضافة إلى تسهيل استكشاف واستخدام البيانات العلمية، وحفظ كافة البيانات العلمية طوال مدة المهمة، وإنشاء أرشيف لحفظ هذه البيانات بعد نهاية المهمة، من ناحيته يتولى فريق المركبة الفضائية التحقق من أداء الأنظمة الفرعية على متن مهمة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©