الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اليوم.. البرلمان العربي للطفل يناقش «الابتكار منصة المستقبل»

مبنى البرلمان العربي للطفل في الشارقة (من المصدر)
20 فبراير 2021 00:10

الشارقة (الاتحاد)

تنعقد الجلسة الأولى ضمن أعمال دورة الانعقاد الثاني للبرلمان العربي للطفل اليوم السبت، بحضور ومشاركة أربعة وستين عضواً وعضوة يمثلون ست عشرة دولة، ومن المقرر أن تعقد الجلسة من خلال التواصل المرئي، حفاظاً على الصحة العامة لدواعي الحذر من تداعيات فيروس «كورونا»، على أن تترأسها الطفلة كنزي محمد عبدالله من جمهورية مصر العربية بوصفها أكبر الأعضاء سناً.
تنعقد الجلسة الأولى بانضمام ثلاث دول عربية جديدة لعضوية للبرلمان العربي للطفل، وهي الجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، بجانب مشاركة المملكة المغربية، ودولة السودان، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وجمهورية العراق، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة فلسطين، ومملكة البحرين، ودولة الكويت.
وستخصص محاور الجلسة الأولى لمناقشة موضوع «الابتكار منصة المستقبل»، سعياً للنهوض بالطفل العربي، فكراً وعلماً وثقافة وإبداعاً، وتوفير البيئة الحاضنة للابتكار والتطلع لاستشراف المستقبل.
وأكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل إلى أن الدول العربية، ومن خلال مندوبياتها التابعة لجامعة الدول قامت بترشيح أطفالها وعددهم أربعة، اثنان من الذكور، واثنتان من الإناث لعضوية البرلمان لهذه الدورة الثانية ليواصلوا مرحلة جديدة في مناقشة قضايا الطفولة، خلال جلساتهم التي ستعقد استكمالاً للجلسات السابقة.
ولفت الباروت إلى أن البرلمان نجح من خلال أعضائه في الدورة الأولى، وعلى مدى أربع جلسات في مناقشة القضايا التي تخص الطفولة بأساليب منهجية من أجل الوصول إلى حالة برلمانية ثقافية تبدأ مع الطفولة، وتستمر إلى آفاق بلا حدود، بالإضافة إلى تزويدهم بمختلف المهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من مناقشة قضايا الطفولة، لذا تم تنظيم العديد من الورش ذات العلاقة لإكسابهم المهارات اللازمة كممثلين عن أطفال الوطن العربي.
وأوضح الباروت أن البرلمان العربي للطفل يسعى لترسيخ ممارسة منهجية في منح الطفل حق التعبير عن رأيه، والاستماع إليه، فضلاً عن المشاركة بفاعلية لتحمل المسؤولية وإعداده ليكون القوة الدافعة لاستكمال بناء وطنه في المستقبل ارتكازاً للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكولات الاختيارية الملحقة بها، وعملاً بأهداف النظام الأساسي لإنشاء البرلمان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©