عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أظهر استطلاع جديد لسكان الإمارات حول لقاح كوفيد-19 أن السلامة وعدم وجود آثار جانبية كبيرة، والحفاظ على سلامة العائلة شكلت أهم ثلاثة أسباب لتلقي لقاح، وأن 76% من الجمهور المشارك الإماراتي يتوقع العودة للحياة الطبيعية بعد تلقي اللقاح خلال عام.
وظهرت هذه النتائج في استطلاع كمي عبر الإنترنت، أجرته يوغوف بتكليف من جي 42 للرعاية الصحية، والتي تقود المعركة ضد كوفيد-19 عبر إجراء التجارب السريرية لحملة لأجل الإنسانية، ودعم توزيع لقاح سينوفارم سي إن بي جي.
وتم استطلاع 1.011 مشاركاً من الإمارات، يمثلون التركيبة السكانية للدولة، لتقييم التصورات الحالية، وتوقعات واعتبارات الأفراد المتعلقة بتلقي لقاح كوفيد-19.
وتظل السلامة أهم عامل يحدد اختيار اللقاح، حيث أشار 52 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أن السلامة والفعالية يشكلان دافعين رئيسيبن لتلقي اللقاح. ويتبع ذلك عدم وجود أي آثار جانبية كبيرة بنسبة 50 بالمئة. وتساوت المسؤولية تجاه الحفاظ على سلامة العائلة والحماية من السلالات الجديدة للفيروس عند نسبة 47 بالمئة، بينما ذكر 46 بالمئة من المشاركين أن توافر اللقاح مجاناً في مواقع متعددة، يعد أحد الأسباب الخمسة الأولى التي تدفعهم إلى تلقي اللقاح.
وعبّر 37 بالمئة من المشاركين عن أنهم متحفزين لتلقي اللقاح كواجب وطني، وقال 33 بالمئة: إنهم سيتلقون اللقاح كواجب اجتماعي بصفتهم مواطنين في العالم ككل.
وكشف الاستطلاع أن أكثر من 80 بالمئة من المستجيبين الذين تلقوا اللقاح اختاروا لقاح سينوفارم غير النشط، مما يدعم النجاح المستمر لبرنامج التلقيح الوطني في الإمارات، الذي شهد معدل 51.43 جرعة لكل 100 شخص حتى اليوم.
وقال أشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42 للرعاية الصحية: «يوضح هذا الاستطلاع المستقل الإرادة الجماعية للجمهور الإماراتي بالحصول على اللقاح، ويشرح أهمية إجراء التجارب السريرية والدراسات العلمية في الإمارات، بالتعاون مع السلطات الصحية الإماراتية».
وأضاف: «تظهر النتائج وجود جمهور مطّلع يتخذ قراراته بناءً على العلم واعتباراته الشخصية ومساهمته في مجتمعه، وتشجعنا تلك النتائج بقوة وسنواصل جهودنا التعاونية لمحاربة جائحة كوفيد-19».
كما يُظهر الاستطلاع أن اختيار تلقي اللقاح لا يزال خياراً شخصياً، لكن يوجد اعتراف بتأثيره العالمي وتداعياته على كل المجتمعات والبلدان.
