عدد اليوم
سعيد أحمد (أم القيوين)
أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة العمل بشكل دائم على التعاون والتنسيق مع جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، والجهات المحلية المعنية، لضمان تطبيق القرارات والتشريعات المنظمة لقطاع الصيد، بما يضمن حماية البيئة البحرية وتحقيق استدامة الثروة السمكية.
جاء ذلك رداً على مقطع فيديو انتشر مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، يظهر وجود شباك صيد في وسط البحر، عالقة بها كميات كبيرة من الأسماك نافقة، ما دفع البعض بالمطالبة بتشديد الرقابة على قوارب الصيد، التي تستخدم شباك «الألياخ» للحد من الصيد الجائر، والحفاظ على الثروة السمكية للأجيال المقبلة.
وأوضحت الوزارة أن مخالفة تلويث البيئة البحرية «مياه الصيد»، تتمثل في القيام بأحد الأعمال التالية: إلقاء مخلفات الأسماك النافقة وأجسام الحيتان وأسماك القرش في مياه الصيد، ورمي أكياس البلاستيكية «مثل أكياس الخبز» في مياه البحر، ورمي معدات الصيد التالفة مثل الشباك والقراقير، يتم إنذار المخالف كتابياً، وفي المرة الثانية تغريمه 1000 درهم، وإذا تكررت المخالفة يتم حجز رخصة القارب لمدة شهر.
وشدد جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، على ضرورة التزام الصيادين في مختلف مناطق الدولة بالمحافظة على الثروة السمكية، وعدم ترك الشباك أو معدات الصيد التالفة في وسط البحر، وفي حال فقدانها يجب إبلاغ الجهات المختصة، التي بدورها ستقوم بإزالتها، مؤكداً أن المحافظة على البيئة البحرية مسؤولية الجميع، وهذا واجب وطني.
وقال: إن المقطع الذي انتشر مؤخراً حول وجود شباك تالفة في وسط البحر، ونفوق الأسماك، يدل على سلوك غير حضاري، ويعرض البيئة البحرية للخطر، مطالباً الجهات المعنية بتشديد الرقابة على أصحاب شباك الصيد، والتأكد من التزامهم بالاشتراطات قبل خروجهم إلى البحر، وإلزامهم بترقيم الشباك، حتى يتمكن المراقبون من معرفة أصحابها.
