السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للصيد والفروسية» يُعلن شروط المُشاركة باللوحات الفنية والحرف اليدوية

عرض نتاج نخبة من الفنانين الإماراتيين (من المصدر)
14 فبراير 2021 00:27

أبوظبي (الاتحاد)

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام الدورة الـ (18) من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
وتحرص اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021) على أن يكون الفن حاضراً في هذا الملتقى العالمي الذي يجمع مُبدعين من مختلف القارات، إذ يُشكّل قطاع «الفنون والحرف اليدوية» في المعرض منصّة فنّية بالغة الأهمية لعرض نتاج نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب، وفرصة حقيقية لهم للتواصل مع عُشّاق الفنون المرتبطة بالتراث الثقافي والحضارة الإنسانية.
وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ معرض أبوظبي لا يقتصر على كونه ملتقى دولياً لمُنتجي أدوات الصيد وأسلحتها والمهتمين بالرحلات البرية والبحرية والمولعين بالصقارة والفروسية، وإنما يستضيف العديد من المشاركات الفنّية التي تتنوع بين الرسم والنحت والتصوير والزخرفة والخط العربي وروائع الحرف اليدوية، وتتزيّن صالاته وأركانه وردهاته بلوحات ومُجسّمات وصور فوتوغرافية وأعمال فنية تشكيلية منسجمة مع جوهر الحدث ومضمونه، تُجسّد التاريخ والتراث وتُحاكي البيئة القديمة، مُستمدة في معظمها من عادات وتقاليد المنطقة عموماً ودولة الإمارات على وجه الخصوص.
ويستضيف المعرض فنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين ورسامين وخطاطين ومصممين فنيين، إضافة لدور عرض فنية محلية ودولية، تقدم لوحات مصنوعة بحرفية عالية بمختلف التقنيات تُعبّر عن مختلف المدارس الفنية، الواقعية والتجريدية والعصرية، وتتمحور مواضيعها حول البيئات الصحراوية والبحرية، والصيد، شؤونه وشجونه. كما يحرص الفنانون المشاركون على تطوير أعمال فنية ولوحات تشكيلية خصيصاً لثيمة المعرض في دورته الجديدة «استدامة وتراث.... بـروح مُتجددة».
ويأتي حرص كثير من الفنانين التشكيليين الإماراتيين على المشاركة في معرض الصيد والفروسية في أبوظبي في كل دورة من دوراته، كمبادرة شخصية منهم، سعياً إلى أن يكون الفن حاضراً في هذا الملتقى الذي يجمع مبدعين من مختلف القارات، حيث يتم تقديم ابتكارات في الرسم باستخدام مواد وأساليب جديدة. وتُقدّم أعمالهم مفردات من التراث الإماراتي المُغرق في قِدمه والأصيل أصالة الأرض والصحراء، وتتماشى مع أذواق الجمهور والمهتمين، وتحاكي جميع البيئات الإماراتية. ولم تكتف اللجنة العليا المنظمة بتفعيل وإغناء قسم الفنون والحرف اليدوية، بل تقوم أيضاً بتنظيم مسابقات فنية عدّة في مجالي الرسم والتصوير الفوتوغرافي متعلقة بموضوع المعرض، وذلك في إطار حرصها على الحفاظ على التراث المحلي والتعريف برياضات الآباء والأجداد والمساهمة في تأريخ الحياة البرية والبيئة الصحراوية وتسليط الضوء على المكانة الراقية التي تتبوأها الصقور والخيول في الإمارات، فضلاً عن إبراز الدور المهم الذي يقوم به فنّا الرسم والتصوير الفوتوغرافي.    

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©