عدد اليوم
قال الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن الإمارات تأتي في مقدمة دول العالم التي أجرت فحوصاً لفيروس كورونا نسبة إلى إجمالي عدد السكان.
وأضاف، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات، «تستكمل الإمارات منهجيتها الخاصة بالفحوص الهادفة للتقصي والحد من انتشار الوباء، عبر إجراء فحوص مكثفة لمختلف فئات المجتمع، حيث تجاوز إجمالي عدد الفحوص 26 مليون فحص.. إنجاز يحسب للدولة لتبنيها نموذجاً رائداً في مواجهة الجائحة، وتخفيف آثارها على المجتمع».
وأوضح الظاهري: «كما أن معدل الإصابة بالنسبة لإجمالي الفحوص يُعد من الأقل إقليمياً وعالمياً، وهذا يرجع إلى فاعلية الإجراءات المتخذة، وتطبيق أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، والوعي المجتمعي بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية».
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أنه «رغم الارتفاع في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في الدولة، إلا أن الإمارات تمتلك القدرة على التعامل مع هذه الزيادة من خلال منهجية مرنة ورشاقة عالية في التعامل مع المستجدات».
وقال إن جهود الدولة أثمرت تصاعداً في الإقبال على تلقي اللقاح، ضمن خطة وطنية تهدف للوصول بأعداد المطعّمين إلى أكثر من 50% من السكان خلال الربع الأول من العام الجاري سعياً للوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم، مؤكداً «تمتلك دولة الإمارات أفضل الخدمات التي يمكن أن يستمتع بها أي زائر أو سائح، وقد نجحت في توفير تجربة (السياحة الآمنة) لزوارها من مختلف الجنسيات، ما يعزز من سمعتها ومكانتها ضمن أفضل الوجهات السياحية حول العالم».
وأشار سيف الظاهري إلى أن «أهم ما يميز نهج الإمارات في التعامل مع جائحة (كورونا) أنها توازن بين الحفاظ على سلامة المجتمع واستمرار الأنشطة الاقتصادية في القطاعات الرئيسية بصورة آمنة»، موضحاً «تعمل الإمارات على تبني أحدث العلاجات المبتكرة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي، وتتوسع في إجراء الفحوص، وتوفير المستلزمات الطبية والوقائية، لرفع الكفاءة لتحقيق التعافي المستدام والتي تنسجم مع الأولويات الوطنية في مرحلة التخطيط للتعافي من أزمة كوفيد - 19».
