الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نورة الكعبي تزور معرضاً فنياً لطالبات من جامعة زايد

نورة الكعبي
27 يناير 2021 14:21

قامت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب رئيسة جامعة زايد، مساء أمس الثلاثاء، بزيارة معرض فني متميز لسبع طالبات من كلية الفنون والصناعات الإبداعية بالجامعة، بحضور الدكتور خالد الخزرجي مدير الجامعة، والدكتور كيفن بادني عميد الكلية، وعدد من الأساتذة والحضور، وذلك مع مراعاة كافة التدابير الوقائية والاحترازية.
يقام المعرض المستوحى من روح مدينة البندقية العريقة في الوجهة الإبداعية الجديدة في وسط مدينة دبي «فاوندري»، والذي يستمر حتى السابع من شهر فبراير المقبل.
انبثقت فكرة المعرض المعنون بـ «تجلّي! لا تمش بين الأعمدة» بعد الرحلة الدراسية التي أجرتها الطالبات سنة 2019 لحضور بينالي البندقية، حيث مزجت الفنانات السبع في أعمالهن بين تاريخ البندقية العريق، والثقافة الإماراتية المتأصلة، إلى جانب لمسة عصرية تواكب جيلهن الحاضر، ويعود عنوان المعرض لقصة عمودي سان ماركو وسان تيدورو، اللذين يقفان شامخين عند البوابة الرئيسية لميدان سان ماركو في البندقية.
وعبرت معالي نورة الكعبي عن إعجابها بالمزيج الفريد من نوعه والذي تمخّض عنه قطع فنية متميزة.. قائلة: «إن المزج بين الثقافتين يبدي مدى التقارب الفكري بين الشعوب، وقد قامت طالباتنا بتسليط الضوء على هذه المقاربات بحس فني عال، فنرى انسجام البرقع الإماراتي مع الأقنعة التنكرية التي تشتهر بها البندقية، واستخدام المها الإماراتي كمقبض باب دليل على رمزية هذا الأخير في أبواب مدينة البندقية، إلى جانب المزج بين النقوش الإيطالية والزخارف الإماراتية في تصميم المجوهرات».
وأضافت معاليها: «نحن فخورون بالمستوى العالي الذي وصلت إليه طالباتنا، وبمقدرتهن في إظهار الترابط العميق بين الشعوب والثقافات، من خلال أعمال فنية ذات مغزى عميق».
من جانبه، قال الدكتور كيفن بادني: «إن الاختلاط بالثقافات والشعوب الأخرى، سواء عبر رحلات قصيرة أو للدراسة، أو العمل في الخارج، يفتح آفاقاً جديدة أمام الإنسان، الأمر الذي نشجع عليه طلبتنا ليكونوا أكثر اطلاعاً وتنويراً، كما أنها فرصة لطلبتنا ليكونوا سفراء للإمارات ويمثلوا بلدهم عالمياً.. ويعد معرض «لا تمش بين الأعمدة» فرصة لتسليط الضوء على الأساليب الفنية المختلفة التي يعتمدها الطلبة في تصميم أعمالهم، إضافة إلى إكسابهم الخبرة والثقة عند العرض جنباً إلى جنب مع فنانين عالميين.».
من جهتها، قالت جانيت بيلوتو، أستاذة الفنون البصرية: «لطالما كان السفر مصدر إلهام للفنانين، ويعد معرض «لا تمش بين الأعمدة» محاكاة للدمج بين ثقافتين، عملت فيه بعض الطالبات على إبراز أوجه التشابه، بينما ركزت أخريات على التجربة في حد ذاتها، وأنتجت جميعهن قطعاً فنياً متميزة جمعت بين الرسم والنحت والتصميم وهندسة المباني وأبواب المنازل والمنسوجات الداخلية وأنماط أخرى في المحيط اليومي».
من جانبها، قالت الطالبة أميرة البستكي - إحدى المشاركات في المعرض-: «معرض«لا تمش بين الأعمدة» مهم للغاية لي لأنه أول معرض لي بعد عام كامل استحوذ فيه وباء كورونا على حياتنا، وأتذكر أنه عندما حضرنا بينالي البندقية الذي كان بعنوان «قد نكون نعيش في أوقات مثيرة للاهتمام»، لم أتمعن في ماهية العنوان، ولكن الآن أفهم جيداً معناه من ناحية التقبل، والبساطة والسلاسة في الحياة، وقد جسدت كل هذه الدروس من ذلك من خلال عملي الذي بعنوان «نهاية الرحلة».
والطالبات المشاركات في المعرض هن: حسنة، صاحبة عمل «توك-توك» الذي استخدمت فيه السيراميك ومواد متنوعة أخرى، وحصة الفاهم صاحبة عمل «من دون عنوان 1 و 2»
والتي اعتمدت على لوح الكانفاس والألوان الزيتية، وميثاء السويدي استخدمت في قطعتها الفنية التي أسمتها «رؤيتان» الأكريليك على الخشب، ومالينا سيرفر استخدمت الطين والأسلاك في عملها«ماذا لو؟»، ورفيعة حسين استخدمت الأكريليك على الألواح، وموزة البدواوي صاحبة «صوغة» استخدمت الخشب، والخرز الزجاجي والنحاس، وأخيراً أميرة البستكي صاحبة «نهاية الرحلة» اعتمدت على كرتون، وخيوط الصوف، وأسلاك صلب ملفوفة بخيوط النسر.
 
 

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©