عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أبلغت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مديري المنشآت الصحية الخاصة، بإيقاف تقديم 5 أنواع من الخدمات الصحية، اعتباراً من أمس الأحد وحتى إشعار آخر، وتضم هذه الخدمات، الحجامة، والإبر الصينية، والعلاج الطبيعي، باستثناء الخدمات التي تقتضيها الحالات الضرورية حسب تقدير الطبيب المعالج، والطب الصيني التقليدي، بالإضافة إلى الخدمات التجميلية التي تجرى في المنشآت الصحية، ومن شأنها نقل عدوى مرض (كوفيد- 19)، ومن ضمنها إزالة الشعر، البوتكس، الفيلر، شد الوجه، زراعة الشعر.
وأعلنت الوزارة، أنه لا تزال «سارية المفعول» أحكام قرار السماح لمزاولي المهن الصحية بالانتقال للعمل لدى أي من الجهات الصحية في الدولة.
كما قررت الوزارة، ابتداء من أمس، تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية التي تتطلب التخدير العام ونقل الدم، وكذلك تأجيل كافة علاجات وعلميات الأسنان غير الطارئة أو المخطط لها مسابقاً أو علاجات الأسنان للأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية كالعطس أو السعال أو الرشح.
وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، في تعميم أصدره بهذا الخصوص، أن هذا القرار يأتي حرصاً من الوزارة على ضمان مصلحة المرضى وحماية الصحة العامة في المجتمع، وفي نطاق التعامل مع المستجدات المتعلقة بجائحة فيروس «كورونا» المستجد، ونظراً للظروف الراهنة وما يتطلبه الوضع من تضافر الجهود واتخاذ التدابير الاحترازية لمكافحة هذا الفيروس وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة.
وأعلن الأميري، أنه لا تزال سارية المفعول أحكام قرار معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، رقم 230 لسنة 2020، بشأن السماح لمزاولي المهن الصحية بالانتقال للعمل لدى أي من الجهات الصحية في الدولة، في إطار المساهمة في مكافحة فيروس «كورونا» المستجد.
وأشار إلى أنه يسمح لجميع مزاولي المهن الصحية بالانتقال للعمل لدى أي من الجهات الصحية في الدولة غير الجهة الصحية التي منحتهم الترخيص، وذلك دون التقيد بإجراءات ومتطلبات الانتقال المنصوص عليها بالتشريعات المعمول بها في الدولة أو أية متطلبات أو إجراءات أخرى غير واردة في القرار الوزاري.
قرار مهم
أكد الدكتور طارق الشعباني، أخصائي طب الأسنان بالمستشفى الأميركي بدبي، أن قرار تأجيل عمليات الأسنان غير الضرورية مهم وسليم، خاصة في هذه الفترة التي يمر بها العالم أجمع بالموجة الثانية من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، التي تستدعي الحد من أي إجراء غير ضروري لتجنب انتشار العدوى والتقاطها من الأشخاص المصابين.
وأشار إلى أهمية تأجيل عمليات الأسنان غير الطارئة، لأنه لا يمكن دوماً التعرف على المرضى المصابين بفيروس كورونا في وقت مبكر، لأن بعضهم لا يظهر أعراضاً أو لديه أعراض خفيفة.
وذكر أن هذا القرار يأتي في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى التصدي لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد -19)، ونظراً لما تقتضيه الحاجة من تضافر الجهود وضمان استعداد وتقديم الرعاية الصحية المطلوبة للحالات المرضية.
وأوضح أن انتقال العدوى بفيروس «كورونا» يتم عن طريق شخص مصاب إلى آخر عن طريق الرذاذ الملوث من خلال العطس أو السعال، بالإضافة إلى ملامسة الأسطح أو الأيدي الملوثة.
