الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: اللقاح خيارنا

مواطنون: اللقاح خيارنا
15 يناير 2021 00:11

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

أكد مواطنون أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 هو الخيار الأول والوحيد، خلال هذه الفترة الحرجة للتصدي والحد من انتشاره، وهو السبيل للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وعلى المكتسبات والنتائج المحققة.
وقال المواطن عادل علي المزروعي من المتطوعين في التجارب السريرية للقاح: إن الدولة التي قدمت الغالي والنفيس، وسخرت الإمكانات المتمثلة في دعم جهود خط الدفاع الأول في المجال الطبي، من ثم توفير مراكز الفحص التي واصلت الليل بالنهار والمبادرات والأنشطة التوعوية إلى كافة شرائح المجتمع ولمختلف الجنسيات تتطلب دعماً ولو بالقليل في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وذكر أنه توجه ضمن المتطوعين في التجارب السريرية لتجربة اللقاح من أجل الإنسانية والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، مؤكداً أن اللقاح وبعد اعتماده هو الخيار الأول والوحيد لنتمكن من الانتصار على هذا الفيروس ونصل إلى بر الأمان، وتتراجع الإحصائيات من خلال التحصين وكسب المناعة إلى الحالة صفر بإذن الله.
ويتفق معه في الرأي راشد سيف المزروعي، الذي تلقى هو الآخر اللقاح قائلاً: لدعم الجهود المبذولة من قبل الدولة بفرقها ومؤسساتها وخط دفاعها الأول، يتوجب على أفراد المجتمع الإسراع في أخذ اللقاح الذي سعت الجهات المختصة إلى بذل الجهود الاستثنائية في سبيل التوصل إلى حل لهذه الأزمة، خاصة خلال هذه الفترة التي ارتفعت إحصائيات الإصابة بالفيروس على غير العادة، حيث إن هذا اللقاح هو الخيار الأمثل والمناسب الذي سيحفاظ على صحة الجميع.
وذكر أن دولة الإمارات بمجرد توفر اللقاح قدمته مجاناً لمواطنيها وللمقيمين، إذ لا تزال دولتنا تجود بالكثير لأفراد مجتمعها، وذلك منذ بدء الجائحة في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة القاطنين على هذه الأرض الطيبة، ولم تجعل الأمر إجبارياً بل اختيارياً، ولكن علينا المبادرة في دعم الجهود عبر التطعيم للحفاظ على أنفسنا وغيرنا.
من ناحيته قال المواطن محمد سيف شامس المزروعي، إن اللقاح للمواطنين والمقيمين سيجعل حياتنا تعود إلى طبيعتها في القريب العاجل، بإذن الله، وسنتمكن من تخطي هذه الجائحة، وجعلها من الماضي، ولكن علينا أن نواصل تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من لبس الكمامات ومواصلة التباعد الجسدي إلى حين الوصول إلى النهاية.
وذكر أنه كان من الأشخاص الذين توجهوا إلى أخذ اللقاح ليحمي نفسه وأفراد مجتمعة من الآثار الجانبية لهذا الفيروس المستجد، ولكي يقدم الشيء البسيط مقابل الجهود الكبيرة المتميزة التي جادت بها الدولة بكافة جهاتها وأفرادها، داعياً الجميع للتوجه لمراكز التطعيم وأخذ اللقاح الذي فيه خلاص العالم من هذا الفيروس المستجد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©