عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
أكدت هيئة البيئة - أبوظبي حظر التخلص من مياه الصرف الصحي الملوثة أو الصرف الصحي أو الزيوت المستعملة أو النفايات الصناعية السائلة عن طريق الصرف في نظام الصرف الصحي أو نظام تصريف مياه الأمطار أو المسطحات المائية.
كما يحظر حقنها تحت الأرض أو تفريغها على الأرض، مع اشتراط توفير أدوات ومعدات لاحتواء التسرب في كل منطقة عمل لتسهيل الاستجابة السريعة لأي تسريب كيميائي واحتوائه وتنظيفه.
وأشارت الهيئة إلى أنه يجب أن تتناسب معدات وأدوات الاحتواء والمعالجة مع معظم المواد الكيماوية، ويجب أن تكون آمنة ويسهل التخلص منها لاحقاً.
وحددت الهيئة أفضل خمس ممارسات بيئية لتركيب صهاريج تخزين للمواد الكيميائية المؤقتة، وهي:
أولاً: وضع الصهريج فوق الأرض محمياً بحواجز أو أي أجهزة آمنة أخرى. ثانياً أن يكون الصهريج مزوداً بأجهزة للكشف عن والتنبيه ومنع الملء الزائد له. ثالثاً: تهوية الصهريج باستخدام صمام تنفيس الضغط أو أي وسيلة آمنة ومناسبة أخرى تمنع تراكم الأبخرة داخل الصندوق. رابعاً: إجراء الصيانة الوقائية بشكل دوري وفحص الصهريج. خامساً: تخزين الوقود والمواد الكيميائية علي أرض غير نفاذة، وأن تكون مناطق التخزين قادرة على احتواء 110% من الحجم الإجمالي للمواد السائلة المخزنة لاستيعاب أي انسكاب غير مقصود.
وتعاونت هيئة البيئة مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خلال مراحل التخطيط لمصفاة الطويلة للألمنيوم لتصميم منشأة تخزين في صحراء أبوظبي لحماية البيئة وتخزين النفايات الصناعية السائلة بطرق آمنة.
وتتضمن المنشأة سلسلة من الأقسام محكمة الغلق والمقسمة إلى أجزاء، وهي مصممة لتجنب دخول مياه الأمطار أو تراكم الغبار أو عمل تأثيرات على المياه الجوفية الأساسية، وبالتالي ضمان حماية النظام البيئي الصحراوي الحساس.
وأوضحت هيئة البيئة أن التحدي الذي يواجه العديد من مصافي الألمنيوم في جميع أنحاء العالم يتمثل في كيفية إدارة المواد الأولية الأساسية، كبقايا البوكسيت، مشيرةً إلى أنه في مصفاة الطويلة تنقل بقايا البوكسيت بعناية إلى مكان التخزين في شاحنات محكمة الغلق، وفي الوقت نفسه تواصل فرق البحث والتطوير في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم البحث عن طرق أخرى، يمكن أن تحول هذه المواد -التي يُنظر إليها عادةً على أنها نفايات- إلى مورد جديد قابل للاستخدام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
