عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني أهمية أخذ لقاح «كوفيد - 19» ومردوده الإيجابي على المجتمع، مع ضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والتقيد بالقوانين والإرشادات، مشددين على أن اللقاح يعد الدرع الواقية للمجتمع وسلامته.
وأكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن حملة «ليكن خيارك التطعيم» تستهدف تحصين مجتمع الإمارات والحفاظ على سلامته من تداعيات فيروس كورونا، لا سيما كبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وذلك في ظل الجهود الكبيرة للدولة في توفير اللقاح للجميع وانتشار مراكز التطعيم على مستوى الدولة حتى أصبحت الإمارات في طليعة الدول التي توفر اللقاح لمواطنيها والمقيمين على أرضها.
وأضافت المنصوري: إن لقاح فيروس «كوفيد 19» يمثل بوابة العبور الآمن للجميع نحو مستقبل صحي وتحقيق التعافي المستدام كون تلقي اللقاح يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية والوطنية من خلال تحصين الفرد لذاته بما يشكل درعاً واقية لمجتمع الإمارات عبر تضافر جهود مختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين، وصولاً إلى مرحلة التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية.
ووجهت المنصوري رسالة إلى أفراد المجتمع حثتهم خلالها على أهمية أن يبدأ كل فرد بنفسه وتلقي اللقاح للحفاظ على سلامة المجتمع، مشيدة بجود الإمارات وخطواتها الاستباقية في تحصين المجتمع والحفاظ على سلامة الجميع من تداعيات فيروس كورونا متفوقة في ذلك على دول الشرق الأوسط وأفريقيا والحصول على المرتبة العاشرة عالمياً في فاعلية علاج المصابين بفيروس كورونا.
وأكدت المنصوري، أهمية التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والوقائية بعد أخذ اللقاح والاستمرار في ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، كون اللقاح يوفر الحماية لمن أخذه فقط، إذ يمكن أن ينقل العدوى في حال عدم التزامه بالإجراءات الوقائية، متمنية السلامة للجميع، وأن يحفظ الله الإمارات وشعبها العظيم.
بدورها، أشادت شذى علاي النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بحملة «ليكن خيارك التطعيم» لحث أفراد المجتمع على تلقي اللقاح ضد فيروس «كوفيد 19»، والتي تعتبر إحدى الخطوات العملية للدولة في مواجهة جائحة «كورونا»، مضيفةً أن إطلاق الحملة يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على توفير حياة صحية وسليمة لكل من يعيش على أرض الإمارات التي تعتبر من أول دول العالم التي بدأت حملة التطعيم ضد فيروس أزهق أرواح ما يقارب مليوني شخص حول العالم. وثمنت حرص القيادة الرشيدة على توفير عدد كبير من اللقاح ضد فيروس «كوفيد 19»، مجاناً لأفراد المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين، منوهةً بأن مراكز التطعيم المنتشرة على مستوى إمارات الدولة، تشهد إقبالاً لافتاً من أفراد المجتمع، حسب البيانات الرسمية من الجهات المختصة.
طمأنينة
قالت النقبي: اتخذت القيادة الرشيدة خطوات عملية في تنفيذ حملة (ليكن خيارك التطعيم)، حيث بادر قادتنا، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتلقي التطعيم، ليبعث بذلك رسالة طمأنينة لأفراد المجتمع، ويحث الجميع بشكل عملي على أخذ جرعات اللقاح.
ودعت النقبي، كل أفراد المجتمع إلى التفاعل مع حملة «ليكن خيارك التطعيم»، لتحقيق أمور عدة، أهمها مواجهة فيروس «كوفيد 19»، والقضاء عليه، وتحقيق خطوات نحو عودة الحياة إلى طبيعتها، حتى يتمكن الجميع لاحقاً من ممارسة أنشطتهم بشكل طبيعي، إضافة إلى تعزيز روح الطمأنينة في النفوس، وإزالة أي آثار نفسية خلفتها جائحة «كورونا».
وشددت النقبي على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقررها الجهات المختصة، سواء قبل أخذ جرعات اللقاح أو بعده، لما يحقق سلامة الأفراد، لافتةً إلى أن التغيير في هذه الإجراءات يجب أن يكون بناء على تعليمات الجهات المعنية وحدها، للمحافظة على ما حققته الدولة من نتائج مبهرة في التصدي لهذا الوباء.
وقال عبيد خلفان الغول السلامي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: نشد على يد المسؤولين لإطلاق الحملة الوطنية تحت عنوان (ليكن خيارك التطعيم)، إلا أنني شخصياً أرى أن التطعيم في هذه المرحلة لم يعد خياراً، بل هو واجب وطني يعكس أولاً طاعة ولاة الأمر والاقتداء بهم، ويبرهن ثانياً على حب كل فرد مواطن ومقيم لهذه الأرض الطيبة، ففي هذه المرحلة لم يعد هناك خيار التردد أو العودة للوراء بل إن القرار الصائب هو المشاركة في تحصين نفسك، وبالتالي تسريع عملية التعافي على المستوى الوطني. كما أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أفضل دول العالم على مستوى الإجراءات الاحترازية ومعدل الفحوص، وبالرغم من ذلك فإننا شهدنا مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً في معدل الإصابات اليومية على الصعيد العالمي، مما لا يترك مجالاً للشك والتردد بشأن قرار أخذ اللقاح، ولذلك حرصت قيادتنا الرشيدة على أن تكون من الحكومات السباقة لتوفير اللقاح للمواطنين والمقيمين على حد السواء، وخير تعبير عن امتناننا وشكرنا لهذه الجهود المتواصلة منذ بداية الجائحة هو بتقديم السمع والطاعة لضمان تعافي مجتمعنا وتحقيق سلامتنا وسلامة من نحب على هذه الأرض الطيبة.
