عدد اليوم
لمياء الهرمودي (الشارقة)
عززت بلدية الحمرية من جهودها البلدية خلال العام 2020، الرامية إلى توفير أرقى الخدمات العامة لمختلف المرافق الحيوية التي يقصدها زوار المنطقة على شاطئ وبحر الحمرية والحدائق العامة والمناطق البرية والممشى المطاطي، وذلك عبر توفير منظومة متكاملة من الخدمات النوعية، وذلك بهدف ضمان استمتاع الزوار بالأجواء الشتوية الخلابة وبجماليات المنطقة، وممارسة هواياتهم بشكل آمن وسليم.
وقال مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية لـ«الاتحاد»، إن البلدية طورت الخدمات المتوفرة في المواقع الحيوية والعامة، وعززت جهودها بمنظومة متكاملة من الخدمات العامة شملت الإنقاذ البحري، وسيارات الخدمة الكهربائية لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير عربات نقل مستلزمات الزوار، وتزويد الحديقة بسماعات مكبرة للصوت لتوعية الجمهور بالإجراءات الإحترازية والوقائية والتباعد الجسدي ومواعيد العمل، وتركيب كاميرات مراقبة في الشاطئ والمرافق العامة لرصد كافة السلوكيات السلبية، علاوةً على توفير دراجات شاطئية لمفتشي قسم الرقابة والتفتيش البلدي، لضمان سلاسة تنقلهم وتنفيذ أهداف الحملات التفتيشية.
وأشار الشامسي إلى أن بلدية الحمرية تواصل جهودها البيئية، من خلال إستمرارية المبادرة البيئية التوعوية «بيئتنا مسؤوليتنا» الهادفة إلى التوعية والإرشاد لدى زوار منطقة الحمرية، والحد من الممارسات البيئية الخاطئة لدى البعض من قاصدي المناطق الحيوية وتوعيتهم وإرشادهم بأهمية الحفاظ على النظافة والبيئة خلال الإجازات الرسمية والعطلات، وتعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية لديهم.
وأكد جاهزية كافة المرافق العامة والحيوية وتزويدها بمجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتوفير فرق الإنقاذ والمفتشين للتأكد من التزام الجمهور بجميع التعليمات والإرشادات، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يخالفها، منوهاً إلى أن البلدية وفرت لوحات إرشادية تتضمن العديد من التعليمات والضوابط إلى جانب الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وكشف الشامسي عن أن بلدية الحمرية تواصل جهودها الرقابية عبر الرقابة والتفتيش البلدي بصورة يومية، حيث تم رصد (282) مخالفة بيئية، خلال الربع الأخير من العام 2020.
وأوضح أن بلدية الحمرية تعمل على وضع العديد من المحددات والتدابير العامة، بالتعاون مع المجلس البلدي لمنطقة الحمرية وفق ضوابط واشتراطات لدراسة بعض المظاهر السلبية والمخالفات المرتكبة كإلقاء المخلفات والمهملات وفحم الشواء، خصوصاً بعدما تبين بأن أغلب المخالفات المرتكبة جاءت خلال الفترات المسائية، وتحليل بيانات الدراسة للاستفادة منها في تعزيز مؤشرات الوعي البيئي من جهة، وتعزيز وجود المفتشين، خلال الفترة المشار إليها.
