عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور حمدان المزروعي، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فخره واعتزازه لما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2020 على الرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، فقد صاغت من التحديات نجاحات، وأكدت مضيها قدماً بعون الله تعالى، ثم برؤية قيادتها الرشيدة وهمة أبنائها في مسيرة الإنجازات دون توقف.
وأضاف معاليه قائلاً: «على الرغم من ظروف الجائحة وتطوراتها الأخيرة، إلا أن دولة الإمارات قد نجحت بفضل مرونة أنظمتها وتطور بنيتها التحتية وجاهزية مؤسساتها في التعامل مع الجائحة وضمان استمرارية الأعمال بشكل مبهر، وتعاملت مع الأزمة العالمية بكفاءة عالية لضمان استمرار خططها التنموية ومسيرة إنجازاتها في جميع المجالات، فقد كانت سباقة في توفير احتياجات المواطنين والمقيمين على أرضها المباركة، وقدمت يد العون للمحتاجين والمتضررين من مختلف بقاع الأرض، وأرسلت رسالة أمل للعالم أجمع من الفضاء الخارجي؛ بإنجازها أول مهمة فضائية إلى كوكب المريخ؛ لتسطر بذلك إنجازاً تاريخياً جديداً، وتسجل سبقاً عربياً في هذا المجال الواعد».
وأوضح معالي الدكتور حمدان المزروعي بأن «التعليم كان ولا يزال محور اهتمام قيادتنا الرشيدة، وقد برهنت دولتنا على مرونة نظامها التعليمي وقدرته على تطوير مخرجات تتناسب ومتطلبات الوقت الحاضر ومواكبة المستقبل، ولقد كان تأسيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في هذه السنة أعظم إنجاز علمي، والذي تشرف بحمل اسم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي سيكون له دور كبير في الارتقاء بالبرامج الإنسانية؛ التي تسهم في بناء الفكر النير وتعزز مسيرة التسامح والتعايش السلمي التي تقودها دولتنا».
وأفاد معاليه بأن إنجازات وطننا الغالي في هذه السنة، وقدرة مؤسساتنا على ضمان استمرارية التعليم بنجاح، تجعلنا نتطلع للسنة الجديدة بأمل وتفاؤل وهمة عالية، ونلتف حول قيادتنا الرشيدة التي ما فتأت تقودنا من نجاح لآخر، مستحضرين مقولة مؤسس الدولة الشيخ زايد -طيب الله ثراه- الشهيرة بأن «الحاضر الذي نعيشه الآن على هذه الأرض الطيبة هو انتصار على معاناة الماضي وقسوة ظروفه»، فنحن شعب كان ومازال يصنع من التحدي فرصاً ومن الأزمات نجاحات. وقال: «على خطى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، صاحب الفكر المميز السابق لعصره، الذي خطط لمستقبل مشرق، وأرسى دعائم متينة لنجاح الدولة، تمضي قيادتنا الرشيدة وتخطط للخمسين سنة القادمة؛ لتكون الإمارات دولة رائدة على المستوى العالمي، وينعم أبناؤها بالرفاهية والاستقرار والسعادة. وختم معاليه قوله:«ما دمنا ننعم بقيادة استثنائية تضع الإنسان نصب اهتمامها في كل خطوة تخطوها، فإن الريادة والتميز سيكونان من نصيبنا في كل وقت وفي كل حين».
