الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإحاطة الإعلامية حول كورونا: إجراء أكثر من مليون فحص خلال أسبوع

عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات
16 ديسمبر 2020 01:16

عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية حول مستجدات وإجراءات التعامل مع مرض «كوفيد- 19»، واستعرض الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، خلال الإحاطة الإحصائيات الدورية وبعض الأرقام لمستجدات الوضع الصحي خلال 7 أيام بداية من 9 ديسمبر ولغاية 15 ديسمبر الجاري.
وأوضح أن هذه الفترة شهدت فحوصاً على مستوى الدولة، وبلغ عدد الحالات المؤكدة 8,430 حالة، وبناء على ذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوص 1% وهو معدل أقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي والذي بلغ 12.1% والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ 8.6% دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغت 8.7%.
وقال الحمادي: إن هذه الفترة شهدت كذلك 4,728 حالة شفاء، فيما بلغ مجموع الوفيات لهذه الفترة 26 حالة، وبذلك يصبح معدل الوفيات 0.3%، وهو من أقل النسب عالميا مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ 2.4%، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ 1.9% دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغت 2.3%.
وخلال الإحاطة، أجاب الحمادي عن بعض التساؤلات التي كثر الحديث عنها في الفترة الأخيرة.. وحول إمكانية تطعيم المتعافين من مرض فيروس«كوفيد- 19»، وهل يمكن للمتعافي بعد الإصابة أخذ اللقاح ؟ قال الحمادي: إن الدراسات أشارت إلى أن الأشخاص الذين كانت لديهم إصابات بسيطة أو لم تظهر عليهم أعراض خلال الإصابة بالفيروس، قد يكون لم تتولد لديهم المناعة الكافية، مشيراً إلى أن حصول الأشخاص المصابين بالمرض على التطعيم، يعتمد بشكل رئيس على توصية وتقييم الطبيب المختص، وبناء عليه إمكانية التطعيم من عدمه.
وأضاف: "غالباً، الأشخاص الذين كانت لديهم إصابات وأعراض شديدة أو متوسطة استدعت دخولهم للمستشفيات، تكونت لديهم مناعة كافية وللتأكد يتم ذلك من خلال كشف وفحص المناعة، وإذا كانت فحوص المناعة إيجابية، لا يتطلب حصولهم على التطعيم، أما إذا كشفت الفحوص عن عدم تكون أجسام مضادة يتم إعطاؤهم اللقاح».
وحول الفترة الحالية «إجازة شتوية» التي تتزامن مع عطلة للقطاع التعليمي: قال الحمادي: «أبناؤنا الطلبة سيكونون بحاجة إلى ممارسة نشاطات ربما للترويح عن النفس مع العائلة والأصدقاء، ما نطلبه من الجميع هو الالتزام بالإجراءات الوقائية، واستمرارية الانضباط بضوابط هذا العام المختلف عن جميع الأعوام التي سبقته كما نريد استمرار نهج التباعد الجسدي، وغسل الأيادي وتعقيمها ولبس الكمامات والحذر عند الاختلاط مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.. التعاون مطلوب ومهم خصوصاً في الأماكن التي قد تحصل فيها تجمعات خلال فترة الإجازات».
وأضاف: «وما أجمل أن نستمتع بأوقاتنا مع أحبائنا ونحن نوفر لهم الحماية التي يحتاجونها، فهم أمانة عندنا».

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©