عدد اليوم
العين (الاتحاد)
شهد الشيخ مسلم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، إطلاق مجلس «بن حم» الذكي، المنصة الرقمية التي تتيح المجال لجميع القاطنين في دولة الإمارات مشاركة أفكارهم ومشاريعهم في مختلف المجالات.
ويأتي إطلاق مجلس «بن حم» الذكي، كنافذة وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لإتاحة الفرصة أمام المواطنين والمقيمين في الإمارات، للمساهمة في تقديم الأفكار والمقترحات والابتكارات ضمن استعدادات الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وكذلك في إطار التحول الكبير الذي تشهده الدولة ، نحو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يوفر الوقت والجهد ويحسن من الخدمات المقدمة للجمهور، حيث يمكن الولوج لهذه المنصة، من خلال الموقع الإلكتروني أو تطبيقات الهواتف الذكية (جوجل بلاي، وآبل ستور) لتتيح للجميع استخدامها في أي وقت وأي مكان.
وقال الشيخ مسلم بن حم: «يسعدنا إطلاق مجلس بن حم الذكي، الذي يُعد ترجمة لرؤى القيادة الرشيدة الساعية دوماً إلى تشجيع المواطنين على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة، وتسخيرها فيما يفيد القاطنين على هذه الأرض الطيبة».
وتابع ابن حم: «إن دولة الإمارات تُعد من دول العالم الأولى استخداماً للتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في مختلف مجالات الحياة، ويرجع ذلك إلى البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها الدولة، حيث استثمرت الإمارات منذ فترة طويلة في تطوير البنية التحتية الرقمية لمختلف القطاعات؛ بهدف تسخير التكنولوجيا الحديثة في إدارة اقتصاد الدولة وخدماتها».
وأضاف: «ونحن على مقربة من بداية عام الخمسين، يأتي إطلاق مجلس ابن حم الذكي انسجاماً مع تطلعات القيادة الحكيمة التي تعمل على إشراك جميع فئات وأفراد المجتمع في الجهود الوطنية للاستعداد للخمسين عاماً القادمة، من خلال ترجمة جميع الأفكار والمقترحات إلى خطط عمل ومبادرات تخدم توجه الدولة للخمسين عاماً القادمة، وتدعم احتياجات وتطلعات جميع أفراد المجتمع».
وعن آلية عمل التطبيق، أوضح الدكتور بخيت بن سالم العامري، مدير عام موقع «بن حم» الذكي: «بعد تسجيل الدخول إلى المنصة يستطيع الزائر الاختيار من بين المجالات الموجودة في مجلس ابن حم الذكي، ومشاركة الفكرة أو المشروع الخاصة به، ومن ثم إدخال البيانات المطلوبة ليتم الاطلاع عليها من قبل فريق العمل الخاص بالمجلس وعرضها خلال الاجتماعات الدورية، ليتم مناقشة الأفكار المتميزة، ومن ثم التواصل من أصحابها لمناقشة طريقة تنفيذها على أرض الواقع».
