عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الشاملة: «بينما لا تزال جائحة «كوفيد- 19» تلقي بظلالها على العالم أجمع، هناك الكثير من الدروس المستفادة الواجب اغتنامها لمواصلة تعزيز قطاعنا الصحي، وأهمها أن الصحة هي بالفعل أغلى ما نملك، وأن الحفاظ عليها هو اعتبار فوق كل الاعتبارات. وهنا نجدد التزامنا بمساعدة المجتمع في الحفاظ عليها، من خلال تقديم وإتاحة رعاية صحية متكاملة ومتواصلة لجميع أفراده. إذ تعمل إمارة أبوظبي بشكل مستمر في إرساء دعائم متينة لمنظومة صحية متميزة تضمن إتاحة الوصول للخدمات الصحية المناسبة في الوقت المناسب، وذلك من خلال توفير التغطية التأمينية الصحية لجميع سكان الإمارة، بما يترجم توجيهات القيادة الرشيدة في وضع صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين في مقدمة أولوياتها».
وأوضح معاليه: «لم تقف أبوظبي عند هذا الحد، ففي ظل الظروف الراهنة مضت قدماً ببذل جهود أكبر للحفاظ على صحة ورفاه جميع أفراد المجتمع، وضمان وقايتهم وتعافيهم من الفيروس. فمنذ بداية الجائحة، لم تتوان عن ضمان تقديم الخدمات العلاجية لجميع الحالات المصابة، سواء من المواطنين أو المقيمين بصرف النظر عن التغطية التأمينية التي لديهم لمدة 3 أسابيع علاجية، وهذا دليل على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود للقطاع لضمان أن يكون مبنياً على أفضل الممارسات في الجاهزية على مستوى العالم»، لافتاً معاليه إلى أن الإمارات بشكل عام نجحت في تحقيق نسب منخفضة من الإصابات والوفيات خلال الجائحة، وقد حافظت أبوظبي بشكل خاص على احتواء الفيروس والمحافظة على مستويات منخفضة من معدلات الإصابات والعدوى، ما جعلها ضمن قائمة أفضل دول العالم في كفاءة الاستجابة لوباء كورونا.
وأضاف معاليه: «إن توفير التغطية التأمينية الصحية هو إحدى الركائز لضمان صحة أفضل لمجتمعنا، ولذلك نحن حريصون على توفير جميع الإمكانات التي من شأنها المساهمة في تمتع كل فرد يعيش في الإمارة بسهولة الوصول للخدمات الصحية ذات مستويات الجودة العالمية متى ما احتاجوا إليها».
