عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
نظمت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، ندوة افتراضية ناقشت خلالها نتائج المسح الصحي لمرض السكري لعام 2019 والتي تضمنت معدل انتشار المرض بين المواطنين والمقيمين، وعوامل الخطورة التي تؤثر بشكل سلبي على ارتفاع نسب الإصابة بين السكان.
وحضر الندوة التي نظمتها إدارة البحوث والدراسات وتحليل البيانات بقطاع الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بالهيئة، حوالي «100» شخصاً. وركزت الندوة التي شارك بها كل من المتحدثين الدكتورة فتحية العوضي استشاري ورئيس قسم الغدد الصماء بمستشفى دبي، والدكتور محمد حسنين استشاري أمراض السكري والغدد الصماء بمستشفى دبي على أهمية الوقاية من مرض السكري، وضرورة تكاتف كافة المؤسسات والهيئات وأفراد المجتمع المحلي لنشر الوعي الصحي بأسباب وطرق الوقاية من مرض السكري.
وقال خالد الجلاف، مدير إدارة البحوث والدراسات وتحليل البيانات: «إن الندوة استعرضت نتائج المسح الصحي لسكان دبي عام 2019م حول مرض السكري».
وأضاف: «أظهر أن نسبة انتشار مرض السكري بين البالغين من سكان دبي 13.7%، ونسبة الأشخاص في مرحلة ما قبل المرض والمعرضين للإصابة بالسكري 16.2% من السكان البالغين في الإمارة».
كما كشفت النتائج عن انخفاض معدلات السكري بين سكان دبي إلى 13.7% مقارنة بنتائج الدراسة المسحية لعام 2015م والتي كانت نسبة الإصابة بين السكان 15.2%.
وكشفت النتائج أيضاً أن نسبة انتشار مرض السكري بين المواطنين كانت 19.3%، وهي أعلى مقارنة بالمقيمين في الإمارة «12.4%»، بينما كانت نسبة المعرضين للإصابة في مرحلة ما قبل السكري عند المقيمين 17.1% وهي أعلى منها بين المواطنين «12%».
النشاط البدني
كانت نسبة المصابين بالسكرى من المواطنين غير الممارسين للنشاط البدني حوالي ضعف «20.2%» تلك النسبة بين الممارسين للنشاط البدني «10.2%».
كما كشفت النتائج عن أن نسبة الإصابة بمرض السكري، كانت أعلى بين المدخنين «13%»، مقارنة مع غير المدخنين «7.9%».
وأكدت الدراسة تزايد نسبة الإصابة بالمرض مع التقدم في العمر، حيث بلغت نسبة الإصابة بالسكري بين سكان دبي للفئة العمرية من 18 - 24 سنة 2.9%، بينما وصلت إلى 43.7%. لمن هم فوق الـ 60 سنة.
وأكدت الندوة على الحاجة الماسة لإجراء فحوص دورية لمرض السكري بين البالغين من السكان للكشف المبكر عن المرض وتفادي مضاعفاته السلبية، مشيرة إلى أهمية وضع البرامج الفاعلة لتشجيع السكان على تبني نمط الحياة الصحي وممارسة النشاط الرياضي وإجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن مرض السكري، وتفادي مضاعفاته السلبية في مراحل لاحقة.
