عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
رغم أن احتفالات اليوم الوطني هذا العام جاءت مختلفة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، إلا أن حرص الأهالي والأفراد على التعبير عن فرحتهم ظل حاضراً وبشكل فردي ملتزمين بذلك بالإجراءات ومعبرين في نفس الوقت عن فرحتهم بيوم بلادهم الوطني.
عائلات تجمعهم قرابة من الدرجة الأولى التقت على قلب واحد لتنثر فرحتها وتعبر عن فخرها واعتزازها بهذا اليوم الوطني المجيد للدولة، عبر تنظيمها سلسلة من الفعاليات التي شملت تزيين المنازل بأعلام الدولة ومناطق أخرى خصصت فرق فردية ملتزمة بالإجراءات الاحترازية لتضفي الفرحة على قلوب القاطنين بفعاليات متنوعة.
وقال محمد سيف شامس من أهالي منطقة الغيل برأس الخيمة: إن احتفالات الدولة باليوم الوطني لهذا العام كانت على غير العادة، حيث كانت في السابق تشهد تنظيم العديد من الأنشطة والاحتفالات التي يتجمع بها الجميع للتعبير عن حبهم لدولتهم وباليوم الوطني، ولكن مع الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، فقد جاء التطبيق للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع باعتبارها أولوية لتخطي الجائحة وعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي.
وذكر أن المنطقة خصصت فرقاً من الأطفال يرتدون الزي العسكري الخاص بالقوات المسلحة ويحملون في أيديهم أعلام الدولة للتجول بين أحياء المنطقة معبرين عن فرحتهم باليوم الوطني ونشروا الفرحة في قلوب الأهالي.
وأشار إلى أن المنطقة وزعت أيضاً الكمامات والقفازات على العمال من مختلف الجنسيات خلال هذه المناسبة والتي ستساعدهم في الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، إلى جانب العديد من الفعاليات التي حرص الأهالي على تنظيمها في منازلهم، حيث لا يمكن أن تمر هذه المناسبة دون التعبير عنها بأي وجه من الوجوه. وقالت عائشة سالم، إنها احتفلت مع عائلتها باليوم الوطني بطريقة خاصة عن طريق تنظيم الفعاليات المتنوعة في فناء منزلهم والتي اقتصرت على أفراد العائلة من الدرجة الأولى فقط، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية، حيث قام الأطفال بارتداء الملابس التي تزينت بألوان علم الدولة الذي زين كل مكان من المنزل، والاستمتاع بالأغاني الوطنية. وذكرت أن هذه الفرحة بالمناسبة الوطنية تواجدت في كل بيت، معبرين بطريقتهم الخاصة عن فرحتهم باليوم الوطني، الذي ينتظره الجميع كل عام للاحتفال والفخر بدولة الاتحاد وإنجازاتها المميزة في ظل قادتها وحكومتها الرشيدة.
