عدد اليوم
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أكد مسؤولون في القطاع الصحي، أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوب الجميع، وهي رمز تاريخي لنموذج الاتحاد والتقدم والازدهار، وتكوين مثال عالمي يحتذى به في الوصول للعالمية في مختلف المجالات خلال فترة زمنية وجيزة.
وأشاروا إلى أهمية اتباع الإجراءات الوقائية للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد خلال الاحتفال بمناسبتي يوم الشهيد والذكرى التاسعة والأربعين لليوم الوطني، حيث تؤكد الجهات الصحية على الالتزام بكل ما من شأنه المحافظة على الصحة العامة، وتجنب المجتمع أي زيادة في معدلات انتشار «كوفيد - 19».
وقالوا في تصريحات لـ «الاتحاد»: «المناسبات الوطنية مناسبة للفرح والتواصل وتذكر دور الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة وتضحيات شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الحق، وهذا يستلزم الاقتداء بقيادتنا التي تتبع الإجراءات الاحترازية في ظل الظروف الاستثنائية التي أحدثها فيروس كورونا».
اكتمال الفرح
وقال الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «دولتنا الحبيبة تمر بواحدة من أهم وأعز مناسبات الوطن، وهو يوم اتحاد إماراتنا الغالية تحت قيادة رشيدة».
وأضاف: «تعمل حكومتنا على رفعة الوطن والمواطن، وتقديم نموذج لنجاح الدول وتقدمها، بل ووصولها إلى العالمية خلال فترة وجيزة، وهو ما حقته دولتنا الحبيبة ويشهد به العالم».
وأشار إلى أن هذه المناسبات الوطنية المهمة والعزيزة، لا بد أن يرافقها قيام الجميع بواجبه في الحفاظ على صحة المجتمع، فالجميع له دور في تحقيق هذا الهدف، من خلال شراكة بين الجهات الصحية والأفراد الذين يتمثل دورهم في وقاية أنفسهم وعوائلهم ومن يتعاملون معهم، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد».
وذكر العلماء، أن طرق الوقاية من هذا المرض واضحة ومعروفة للجميع، وقد قامت الجهات المعنية والمختصة خلال الأشهر الماضية بتوعية المجتمع بذلك، وتبقى استمرار اتباع الأفراد لهذه التعليمات والأخذ بها على محمل الجد.
ونوه العلماء، بما تقدمه قيادتنا الرشيدة من أورع الأمثلة وبدئها بنفسها في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتعلقة بالعمل على منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ثقة الجهات الصحية في وعي المجتمع باتباع الإجراءات الاحترازية لتفادي حصول أي زيادة في المعدلات الحالية للإصابة بمرض «كوفيد - 19»، على أمل الوصول في القريب لانخفاض ملحوظ في هذه المعدلات.
اتباع الإجراءات
من جهته، قال شريف بشارة، المدير التنفيذي للمستشفى الأميركي دبي: «ذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مناسبة وطنية عزيزة غالية ومحل اعتزاز وفخر للجميع من المواطنين والمقيمين؛ لأنها من أهم المناسبات في التاريخ الحديث».
وأضاف: «لكن من المهم في الوقت نفسه الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية خلال الاحتفال والتجمعات العائلية بهذه المناسبة السعيدة، ليكون ذلك أحد سبل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد».
وأكد أن الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واجب وطني والتزام إنساني تجاه المجتمع، مشيراً إلى أنه بالتوازي مع جهود الدولة والجهات المسؤولة، هناك دور المجتمع، وهذا الدور في غاية الأهمية، حيث يستلزم النجاح في مواجهة هذا المرض، قيام كل الأطراف بدورها ومسؤوليتها.
ولفت بشارة، إلى أن دور الأفراد في التصدي لهذه الجائحة ووقف الانتشار يعد بالغ الأهمية ولا حدود له، حيث يأتي الدور هنا كمسؤولية مشتركة للمحافظة على صحة وسلامة الجميع، والحرص على الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتطبيق التعليمات من الجهات الرسمية.
وأكد أن الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الصادرة من الجهات الصحية، يُمكِّن من التغلب على المرض.
وقال بشارة: «من أهم الجوانب للانتصار على فيروس كورونا المستجد، الوقاية من الإصابة بالمرض، والالتزام بالتعليمات والتدابير الوقائية لحماية المجتمع والحافظ عليه وعلى صحة أفراده».
وأضاف: «إن الحفاظ على ما حققته الدولة من مكتسبات في التعامل مع هذه الأزمة العالمية، يستلزم قيام الأشخاص بمسؤوليتهم لحماية أنفسهم ومن حولهم والمجتمع كله من الإصابة بفيروس كورونا المستجد».
الكل مسؤول
قال الدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «ميديكلينيك الشرق الأوسط»: «في البداية، يسرني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، بمناسبة اليوم الوطني الـ 49، وتمنياتي بدوام التقدم والازدهار للإمارات الحبيبة في ظل قيادتها الرشيدة».
وأضاف: «مع فرحة المناسبات الوطنية، وفي ظل الأوضاع الراهنة، ندعو الجميع إلى ضرورة مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي وضعتها الدولة لمواجهة فيروس كوفيد - 19 لضمان سلامة وصحة المجتمع». وأكد أن صحة وسلامة الجميع مسؤولية مشتركة، فمن المهم مواصلة اتباع النصائح الصادرة من الجهات المختصة حول كيفية حماية أنفسنا والآخرين من المرض التي تشمل تنظيف اليدين باستمرار، الالتزام بالتباعد الجسدي، ولبس الكمامة وغيرها. ونوه فتحي، برؤية القيادة الرشيدة ودور حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمي الرعاية الصحية بالدولة، في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار فيروس «كورنا» المستجد، مؤكداً أن جميع الجهود المبذولة حققت نتائج مهمة وكبيرة في مكافحة هذا الوباء.
