عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
افتتح مركز أبوظبي لإدارة النفايات - تدوير، مشروع وحدة معالجة النفايات العضوية في مدينة أبوظبي، ضمن خطته الشاملة لتعزيز مسؤولية الأفراد والشركات تجاه النفايات العضوية، من خلال تقليل الكميات المهدرة، والاستغلال الأمثل لها، عبر تحويلها إلى موارد مختلفة تساهم في عملية التنمية المستدامة في مناطق الإمارة كافة.
وتعمل الوحدة بشكل منظم وفقاً لبرنامج دقيق يمكن من خلاله المساهمة بشكل كبير في تحويل عمليات دفن النفايات العضوية المتزايدة إلى موارد مفيدة للحالة الاقتصادية بشكل عام، والحد التدريجي من استخدام المدافن للتخلص من تلك النفايات، عبر الانخراط في عملية إنتاج السماد العضوي، باعتباره طريقة مثالية للنهوض بالزراعة المحلية في أرجاء الإمارة كافة، إضافة إلى الدور البارز للوحدة في تحقيق نتائج فعالة على المدى البعيد، فيما يتعلق بتقليل التكاليف والمخاطر البيئية والصحية المتمثلة بجمع ونقل تلك النفايات العضوية.
وتتمكن الوحدة من خلال تركيزها على تطوير الإجراء التشغيلي العام لوحدة السماد داخل المكينة التي تحول المواد العضوية إلى مواد مستقرة بيولوجياً من العمل على تقليل حجم النفايات التي يتم نقلها بشكل دوري إلى مدافن القمامة، والذي بدوره سيقلل بنسب كبيرة تلوث التربة في المناطق المستخدمة بالدفن.
ويتحكم ذلك الإجراء بمجمل عمليات وحدة السماد العضوي داخل المكينة الموجودة في المنطقة المعتمدة المخصصة في مدينة أبوظبي لإدارة تحويل النفايات العضوية إلى سماد من لحظة تسلم وفرز ومعالجة وتخزين وتوزيع السماد العضوي النهائي على الجمهور.
وقال الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات - تدوير: «إن افتتاح وحدة معالجة النفايات العضوية في إمارة أبوظبي يأتي ضمن عمل المركز المتواصل والنابع من استراتيجية شاملة تهدف إلى استثمار كافة الموارد والخبرات والأدوات اللازمة من أجل تحسين نوعية الخدمات التي يقدمها المركز على مستوى قطاع إدارة النفايات في أرجاء الإمارة كافة، وتماشياً مع توجهات حكومة أبوظبي الرامية إلى إرساء كل قواعد المستقبل المستدام والآمن والصحي لمجتمع الإمارة من أجل الوصول الناجح لتنفيذ رؤية أبوظبي البيئية 2030».
