عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، المؤسسة الرائدة عالمياً بنموذجها الاستباقي للمحافظة على الأنواع التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مذكرة تفاهمٍ رائدة مع مؤسسة إسرائيل للطبيعة والتراث، بهدف العمل المشترك للحفاظ على الأنواع الأحيائية في إسرائيل.
وسيتعاون الصندوق في إطار الاتفاقية الممتدة لخمس سنوات مع مؤسسة إسرائيل للطبيعة والتراث، وهي جمعية تطوعية تأسست لحماية الطبيعة والمناظر الطبيعية والمواقع التراثية في إسرائيل والحفاظ عليها، للمحافظة على الحبارى وغيرها من أنواع الطيور النادرة والمهددة.
وقع المذكرة كلٌّ من معالي ماجد علي المنصوري، العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى؛ والجنرال ماتان فيلنائي، ممثلاً لمؤسسة إسرائيل للطبيعة والتراث، وذلك عقب توقيع معاهدة أبراهام التي أسست لعلاقات طبيعية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في أغسطس 2020.
وتعليقاً على الموضوع، صرّح الجنرال ماتان فيلنائي: «بموجب هذه الاتفاقية التاريخية، ستستفيد مؤسسة إسرائيل للطبيعة والتراث من معارف الصندوق الواسعة التي تدرس طبيعة وسلوك وتوزع أعداد طيور الحبارى والأنواع الأخرى المعرضة للخطر، ومن خبرته في استعادة الموائل والنظم البيئية والحفاظ عليها. وبالتنسيق مع هيئة المحميات الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، سنقوم معاً بإعداد وتنفيذ برامج للمحافظة على الحبارى بشكل فعال داخل دولتنا».
وبموجب هذه المذكرة، سيبدأ الطرفان التعاون اليوم ضمن أنشطة البحث والمحافظة على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض واستعادة موائلها في إسرائيل».
ومن جانبه، قال معالي المنصوري: «تعتبر هذه المذكرة بالغة الأهمية بالنسبة للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، حيث تتيح لنا التعاون مع خبراء دولةٍ تمثّل نقطة التقاء رئيسية في مسار هجرة الطيور العابرة للقارات وتبذل جهوداً كبيرة في مجال الحفاظ على الأنواع. وفي سعينا لتشجيع المزيد من الحوار العالمي والتعاون في مجال الحفاظ على البيئة، يشرفنا أن نشارك خبرة الصندوق الممتدة لسنوات في مجال البحث والتميز العلمي مع زملائنا العاملين في الحفاظ على البيئة داخل إسرائيل. وستبدأ مؤسساتنا العمل معاً على الفور لتحديد وتقييم آفاق التعاون التي تتيحها مذكرة التفاهم، بهدف تكوين مشاريع عمل مشتركة واستعراض إيجابياتها المحتملة. كما نتوقع أن يعزز تعاوننا جهود حماية الطيور النادرة والمهددة داخل إسرائيل، بالإضافة إلى المساهمة في إثراء الرصيد الدولي من المعارف العلمية الخاصة بجهود المحافظة على الأنواع».
