الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الريم الفلاسي: استراتيجيات وتشريعات لحماية الأطفال

الريم الفلاسي: استراتيجيات وتشريعات لحماية الأطفال
20 نوفمبر 2020 01:00

بدرية الكسار (أبوظبي)

أكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بأن الطفل في دولة الإمارات بات يهنأ بحياة كريمة من خلال القوانين التي وضعتها الدولة، أبرزها قانون وديمة، والذي شمل عدة بنود أساسية تضمن حقوق الطفل بجميع جوانبها من خلال اتباع مجموعة من الاستراتيجيات والتشريعات ووسائل مناسبة، من شأنها أن تحقق الهدف الذي تسعى إليه دولة الإمارات لحماية كل طفلٍ على أرضها.
وأوضحت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يعمل على الإشراف على عملية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة 2017-2021، الهادفة لتوحيد الجهود وتنسيق الأدوار بين جميع الجهات المعنية بحماية ورعاية الأطفال، إلى جانب الأطفال أصحاب الهمم وتوفير كل الوسائل والإمكانات لحفظ حقوقهم ورعايتهم، لتمكين هذه الفئة في المجتمع ليكونوا عنصراً فعالاً ومنتجاً في المستقبل، أسوة بغيرهم من الفئات.
كما يعمل المجلس على مشروع منظومة بيانات ومعلومات موحدة خاصة بالطفولة على مستوى الدولة، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء باعتماد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017-2021
وأكدت الفلاسي: بأن الأطفال بدولة الإمارات يحظون باهتمام كبير من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي دائماً ما توجه بتنفيذ المبادرات النوعية الموجهة للطفل لصون حقوقه والارتقاء به بوصفه من أبرز فئات المجتمع وأكثرها حيوية في بناء مستقبل الدولة.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تسلك طريقاً موازياً يتوافق مع مبادئ اتفاقية حقوق الطفل، والتي تقر على أن الكرامة الإنسانية الأساسية حقٌ لكل طفل وضرورة ضمان رفاهه ونمائه وتحقيق حياة ذات جودة لجميع الأطفال، وليس امتيازاً تتمتع به قلةً منهم.

الجهود الوطنية
وأضافت: بأن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مستمر في دعم الجهود الوطنية والدولية المشتركة لجعل الأطفال في الإمارات يتمتعون بالحماية الكاملة وبجميع الحقوق المقررة لهم بلا استثناء، ومنحهم الفرص والتسهيلات اللازمة لنموهم الجسمي والعقلي والخُلقي والروحي والاجتماعي نمواً طبيعياً سليماً.
وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: إن إشراك أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل بجلسة تصميم محاور ومكونات الخطة التنموية الشاملة للخمسين عاماً القادمة، يأتي إيماناً بدور الطفل المحوري وتمكينه في استقراء ورسم وصياغة الخطط المستقبلية وتشكيل ملامحها استعداداً للمئوية.

مكافحة التنمر
يعمل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على تنفذ سلسلة من البرامج الهادفة وهي برنامج مكافحة التنمر، والذي يستهدف آلاف الطلبة وكانت نتائجه مذهلة، حيث تم تخفيض نسبة التنمر، وأعلن المجلس عن فتح باب التسجيل بالدورة الثانية لجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس. وتهدف الجائزة إلى تعزيز الجهود في توفير بيئة مدرسية آمنة للأطفال وتحفيز المجتمع المدرسي على البذل والعطاء، وخلق المنافسة الشريفة وحب التميز، وإبراز أصحاب المبادرات والأفكار الإبداعية المتميزة.

الطفل الرقمي
كما تبنى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة برنامج الطفل الرقمي، وهو برنامج تجريبي يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة يدعم الابتكار.

دفتر التلوين
صمم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة دفتراً للتلوين خاصاً بالأطفال، حيث تم تصميم الدفتر على شكل الصحن الصحي، والتركيز في تصميم الدفتر على أساس محتوى الصحن الصحي للطفل، بطريقة تلوين الأصناف والكميات المناسبة التي تفترض تناولها حسب المعايير الصحية. وقد تمت طباعة 5000 نسخة تم توزيعها على طلاب المدارس، وزوّار المجلس من الأطفال في كافة الأنشطة والمناسبات التي شارك بها المجلس. وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام نفذ برنامجاً تدريبياً استثنائياً بعنوان «المبرمج الصغير»، ضمن مبادرات الحملة الوطنية «الطفل الرقمي» التي أُطلقت عام 2016 وتستهدف الأطفال من سن 8 إلى 12 سنة، بهدف تأهيلهم وتمكينهم من توظيف التكنولوجيا بالممارسات اليومية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©