الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

31 ألف مشارك في «أسبوع نحو المستقبل»

جرافيك توضيحي للمشاركات (من المصدر)
27 أكتوبر 2020 00:06

إبراهيم سليم (أبوظبي)
 
استقطب «أسبوع نحو المستقبل» الذي نظمته وزارة التربية والتعليم 31 ألفاً و770 مشاركاً في البرنامج التأهيلي، وشهد تقديم ورش تدريبية متنوعة اتسمت بالتشويق، منها: الاستثمار في الإنسان، صناعة المستقبل وأدوات استشراف المستقبل، والإدارة والقيادة الاستشرافية، آليات ومنهجيات استشراف المستقبل، عبر منصة التدريب الإلكترونية learning curve.
وتعرف المشاركون على استراتيجيات إعداد الفرد للحياة، وأهمية التخطيط الفعال، ووضوح الرؤية والرسالة، وكيفية تعزيز الانتماء للموروثات «اللغة والدين» لصناعة مستقبل أفضل، وكيفية التحول للابتكار والإبداع وآليات تحفيز الآخرين، واستثمار طاقاتهم في مجال التكنولوجيا وتعزيز مهارات التواصل العالمية، ومبادئ إعداد المتعلمين، وصناعة المستقبل في الميدان التربوي.
 كما ركزت الورش التدريبية على آليات ومنهجيات استشراف المستقبل، وأفضل الممارسات في الاستشراف، وطرق تعزيز قدرة المتدربين على فهم آليات استشراف المستقبل، وكيفية وضع السيناريوهات والبدائل، ومتابعة المنهجيات في بناء السيناريوهات.
وتضمنت الفعاليات التعرف على أدوات استشراف المستقبل وأهدافه، من خلال تعريف مفهوم استشراف المستقبل، تحديد الفرق بين التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، وتعداد أدوات استشراف المستقبل، وتعريف تقنية دلفي وكيفية تطبيقها، وتعريف تقنية السيناريوهات وكيفية تطبيقها.
كما تم تناول البرنامج «الإدارة والقيادة الاستشرافية»، والتي تهدف إلى تعريف التخطيط والتخطيط الاستراتيجي، وإدراك الفرق بين الإدارة والقيادة، ومعرفة موقع التخطيط الاستراتيجي في معايير التميز المؤسسي، ومعرفة الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشغيلي.
وتناول محور «الاستثمار في الإنسان... صناعة المستقبل»، الأهداف التي يجب أن يتعرف عليها المتدربون، من خلال استراتيجيات إعداد الفرد للحياة، وأن يعي المتدربون أهمية التخطيط الفعال، ووضوح الرؤية والرسالة، وأن يتعرفوا على كيفية تعزيز الانتماء للموروثات «اللغة والدين» لصناعة مستقبل أفضل، وكيفية التحول للابتكار والإبداع، وعلى آليات تحفيز الآخرين، واستثمار طاقاتهم في مجال التكنولوجيا، وأن يتمكن المتدربون من تعزيز مهارات التواصل العالمية، وأن يتعرفوا على وظائف المستقبل، وكيفية إعداد الأفراد لها، وأن يطبقوا مبادئ إعداد المتعلمين وصناعة المستقبل في الميدان التربوي.
وفيما يتعلق بإدارة الابتكار واستشراف المستقبل، ألقي الضوء على إدراك مفهوم الإبداع والابتكار، والتعرف على أنواع الابتكار، وفهم الطرق المتبعة لإنتاج أفكار مبدعة، وفهم كيفية قياس الابتكار، ومعرفة المهارة لتنفيذ الأفكار المبدعة.

آليات 
كما تناول «آليات ومنهجيات استشراف المستقبل»، ومدى قدرة المنظمة للتعرف على أفضل الممارسات في الاستشراف، وتعزيز قدرة المتدرب على فهم آليات استشراف المستقبل، والوعي بأهمية وضع السيناريوهات والبدائل، والتعرف على مصطلحات الاستشراف، ومتابعة المنهجيات في بناء السيناريوهات، وكذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استشراف المستقبل، بهدف تمكين المشاركين من فهم النظرية وراء الذكاء الاصطناعي، وتعريفهم مجالات التطبيق المختلفة للذكاء الاصطناعي، والمكونات الأساسية للذكاء الاصطناعي وطريقة عملها، ومفهوم حل المشكلات باستخدام أنظمة البحث المختلفة، وأنظمة البحث المختلفة، وتعريف المشاركين على النظم الخبيرة، كذلك تمكين المشاركين من فهم مفاهيم ومنهجيات تمثيل البيانات والمعلومات، ومن استخدام الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©