الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات جامعيات: الخمسون المقبلة.. علوم وهندسة وفضاء

طالبات جامعيات: الخمسون المقبلة.. علوم وهندسة وفضاء
25 أكتوبر 2020 00:58

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) 

أكدت طالبات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أهمية الاستعداد للخمسين عاماً القادمة، وفق استراتيجية الدولة ورؤية القيادة الرشيدة التي وضعت الإمارات في مصاف الدول المتصدرة في مجالات البحث العلمي والوصول إلى الفضاء واستكشاف المريخ، مشيرات إلى ضرورة تحفيز الطلاب في المرحلة الثانوية لدخول الدراسة الجامعية في مجالات المستقبل، والتي تشمل الطب والهندسة الحيوية والذكاء الاصطناعي والبرمجة. 

  • نورة النعيمي
    نورة النعيمي

وتحدثت نورة النعيمي، طالبة ماجستير أمن الشبكات بجامعة خليفة، قائلة: «لقد درست هندسة الكمبيوتر، وأيقنت أن المستقبل لتخصصات الذكاء الاصطناعي، حيث سيكون له تأثير كبير على الأمن الإلكتروني وتأمين الشبكات، لاسيما مع دخول تقنيات الجيل الخامس في الخدمة». 
وتضيف: «أعتقد أن الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة ينبغي أن يكون بالحواسب الكمية (quantum computing) والتي تسهم في تقديم خدمات حاسوبية متقدمة للغاية، وتسرع الخدمات الإلكترونية، حيث إن العقد القادم سيشهد تطوراً كبيراً في خدمات الحاسب الآلي، بما يحتم علينا العمل لتوفير درجات أعلى من أمن الشبكات وحلول أمنية إلكترونية أفضل، لمواكبة التطورات التقنية المستقبلية». 
وقالت فاطمة السلامي، طالبة هندسة الكهرباء في الجامعة، إن أهم المقترحات التي أود أن أتقدم بها للخمسين عاماً القادمة، طرح مواد الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إعداد أجيال جديدة من المبرمجين المواطنين والمواطنات، استعداداً للمستقبل»، مضيفة أن «وجود مواد تعريفية بمجالات العمل بعد التخرج لدخول مجال العمل أمر مهم جداً، خاصة في مجالات الطاقة والإلكترونيات». 
وتضيف فاطمة: «إن الشباب والفتيات في المرحلة الثانوية عليهم التخطيط لحياتهم الجامعية ومعرفة ميولهم وقدراتهم الدراسية، وضرورة القراءة والاطلاع والتعرف على المساقات الجامعية، وتحديد أكثر من تخصص والتعرف عليه قبل دخول الجامعة، وذلك لأن التثقيف الذاتي للطلاب أحد أهم سبل المعرفة».

  • ريماس النقبي
    ريماس النقبي

المرحلة الثانوية
قالت ريماس سليمان النقبي، طالبة الهندسة الصناعية بجامعة خليفة: «أقترح أن تتم زيادة معدلات استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في مجالات التصنيع والعمليات اللوجستية، وبالفعل فقد بدأت الدولة في ذلك، ولكن أود أن يتم تعميم هذه التجربة الناجحة، باستغلال الروبوتات في الصناعة ومجال التوصيل أيضاً». وتشير إلى أن هناك رسالة إلى طلاب المرحلة الثانوية، حيث إنهم الجيل القادم لدخول المرحلة الجامعية التي تعد وقود المستقبل لمزيد من التطور والتقدم، وعليهم أن يضعوا أهدافاً واضحة، وتحديد أكثر من مجال للدراسة، والاطلاع على الفرص المتاحة لهم في سوق العمل قبل دخول المرحلة الجامعية، بما يتوافق مع قدراتهم ومهاراتهم.

  • نوف الكعبي
    نوف الكعبي

البرمجة والتقنيات
أكدت نوف الكعبي، طالبة ماجستير هندسة كهرباء، أهمية تدريس التكنولوجيا في المدارس، حتى يستعد الطلاب للدراسة الجامعية في هذا المجال المهم، ومن ثم دخولهم سوق العمل بعد التخرج بخبرات ومهارات تؤهلهم للقيادة والتميز. 
وتقترح نوف أنه لابد من إدراج مناهج البرمجة والتقنيات في المرحلة الثانوية، حتى يمكن توسيع مجال اختيار الطلاب للدراسة في مجالات المستقبل، المتمثلة في الذكاء الاصطناعي و«إنترنت الأشياء»، مشيرة إلى أن تراكم المعرفة يضيف للخريج، بعد سنوات الدراسة، مهارات واستعداداً لدخول سوق العمل بقوة.

  • آمنة أهلي
    آمنة أهلي

الهندسة الحيوية 
قالت آمنة أهلي، طالبة الطب بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «إن المجال الطبي في دولة الإمارات شهد تطوراً كبيراً في السنوات الماضية، وأطمح لأن تكون خلال السنوات الخمسين القادمة أعداد أكبر من المواطنين والمواطنات الذين يدرسون الطب، والدخول إلى هذه المهنة التي تزيد شغف التعلم والمعرفة لدى الإنسان». 
وأضافت: «أشترك مع زملائي في مشروع بحثي عن الجينات ودورها في اكتشاف أمراض سرطانات الغدد قبل ظهورها على الإنسان، والعمل على الوقاية من الإصابة بها، من خلال وضع المريض في نمط حياة صحي وأسلوب حياة يقي من الإصابة بالسرطان». وتشير إلى أن الخمسين عاماً القادمة ستشهد تطوراً في مجال الهندسة الحيوية الطبية أيضاً في دولة الإمارات.

  • خديجة بلال علي المهيري
    خديجة بلال علي المهيري

خديجة المهيري: نقلة نوعية بالاعتماد الكلي على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
قالت خديجة بلال علي المهيري، طالبة بالهندسة الميكانيكية: «نحن ولله الحمد نشأنا في مجتمع واعٍ ومتطور علمياً، ويبذل قصارى جهده للسعي نحو التقدم والازدهار، وشهدنا خلال الخمسين سنة الماضية تطوراً مستمراً من مختلف قطاعات الدولة الصناعية والصحية والتعليمية وغيرها، وما زلنا في تطور، ولله الحمد، ما جعل دولتنا تتصدر ودائماً في القمة مقارنةً بالدول العظمى». 
وأضافت: «أعتقد أن الخمسين سنة القادمة ستشهد فيها الدولة نقلة نوعية في الحياة واعتمادها الكلي على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وقد بدأت الدولة في التركيز على هذا المجال في التعليم والحياة، وأصبحنا نرى اهتماماً ودعماً كبيرين لمثل هذه التخصصات، وبالإضافة للتخصصات العلمية الموجودة حالياً والتي تعتبر الأكثر طلباً بين الطلبة في قطاع الطاقة والتكنولوجيا والفضاء والصحة، ستوفر الدولة المزيد من التخصصات المتقدمة المتعلقة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تماشياً مع العالم المتقدم، ولتواكب كل المستجدات وتستشرف المستقبل حتى تحافظ دائماً على مكانتها على مستوى العالم». وتحدثت المهندسة هبة محمد فلكناز، طالبة ماجستير في مجال الإدارة الهندسية، قائلة: «عام الاستعداد للخمسين هو عام الاستعداد من كل قطاعات الدولة لمرحلة ما بعد النفط، الأمر الذي يتطلب الكثير من الأفكار الإبداعية والمتميزة. وأعتقد أن من جملة الأهداف التي ينبغي التركيز عليها تعزيز وسيلة مستدامة للاستثمار في الطاقات البشرية الإماراتية، وتخريج عقول قادرة على الابتكار والإبداع والتطوير في مجالات العلوم والتكنولوجيا». وقالت: «نرى اليوم نظرة قيادتنا التي تحققت في مجالات هندسة الفضاء وعلومه والذي سيتجه سوق العمل إليه في السنوات القادمة وبشكل كبير. كما أن الذكاء الاصطناعي يعد أحد أهم المجالات التي أرى أنها ستقود مسيرة التطور في المستقبل، وستساهم في وضع دولة الإمارات في مصاف أهم الدول الأكثر ابتكاراً وإبداعاً على مستوى العالم. ولا ننسى أهمية تأسيس مؤسسات بحثية ومعاهد علمية لتعزيز الابتكار والإبداع والاستعداد للخمسين القادمة».

  • ميرة المحرزي
    ميرة المحرزي

أساس الوطن
اقترحت ميرة المحرزي، طالبة ماجستير في جامعة خليفة، تعزيز وتطوير مجالات البحوث والعلوم والهندسة، لافتة إلى أنها وزملاءها أبناء الإمارات، هم أساس الوطن وعماده وثروته، شعب هدفه الوصول للمريخ، يعني أن شبابه قادر على تقديم خبراته لدول العالم في كافة المجالات، لأن حكومتنا استثمرت في الشباب وهم الاستثمار الحقيقي الدائم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©