الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وجهات نظر.. رأي ورؤية

وجهات نظر.. رأي ورؤية
20 أكتوبر 2020 03:32

طه حسيب (أبوظبي)

تحرص «الاتحاد» منذ صدور عددها الأول قبل 51 عاماً على استقطاب الكُتاب والباحثين للمساهمة في صفحات الرأي، التي تقدم التحليل وتطرح رؤى متنوعة، وتطورت هذه الصفحات، ضمن إطلالة يومية، عبر باب «وجهات نظر»، بمشاركة كوكبة من الأقلام المحلية والعربية والأجنبية، من أجل تقديم محتوى تحليلي رصين في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تطمح كل يوم إلى تبصير القارئ بكل ما هو جديد من تطورات إقليمية ودولية.
منذ عام 2006 دأبت «الاتحاد» على جعل ذكرى صدورها في 20 أكتوبر من كل عام فرصةً لتسليط الضوء على قضية مهمة تشغل الساحة الإقليمية، فمن خلال «منتدى الاتحاد»، تحشد الصحيفة «ذخيرتها الناعمة» من كُتاب وباحثين ومفكرين للحوار والسجال والنقاش حول هذه القضية، لتنوير الجمهور وتزويدهم بتحليلات منطقية لما يدور في محيطهم العربي. المنتدى أصبح فعالية فكرية سنوية تلقي بأحجارها المحفزة على البحث والتحليل واستخلاص الدروس واستشراف المستقبل. 

 النووي الإيراني
على مدار 14 عاماً تعكس فعاليات المنتدى نبض المنطقة، ترصد جديدها، وتسعى لتفسير غريبها من تطورات وتجاذبات، وضمن هذا الإطار، في السابع من نوفمبر 2006 استهلت الصحيفة أول منتدياتها بموضوع «تأثير المشروع النووي الإيراني على المنطقة». آنذاك كان البرنامج النووي الإيراني مثار تساؤلات جوهرية عديدة، تطرقت إليها أوراق عمل المنتدى، ضمن محاور أهمها: «دول الخليج والبرنامج النووي الإيراني»، والمحور الأمني في الملف النووي الإيراني. و«البعد الأيديولوجي والاجتماعي للسياسة الخارجية الإيرانية»، و«الآثار الاقتصادية لبرنامج إيران النووي».

 تحديات الثقافة العربية في عصر العولمة
 سلّطت النسخة الثانية من المنتدى في أكتوبر 2007 على «تحديات الثقافة العربية في عصر العولمة»، وناقشت أسباب أزمة الثقافة العربية وعلاقة النخبة الثقافية بالمجتمع، مروراً بالعلاقة الشائكة مع ثقافة العولمة، وانتهاء بكيفية وضع السياسة الثقافية للعالم العربي. وشهدت هذه النسخة سجالات حول الثقافة الوطنية وعلاقة الحداثة بالتراث وإمكانية «التجديد من الداخل»، والعلاقة بين ثقافة النخبة وثقافة المجتمع. 

 الدين والمجتمع في العالم العربي
 كان «الدين والمجتمع في العالم العربي» عنواناً رئيسياً لأوراق عمل النسخة الثالثة من منتدى الاتحاد التي انطلقت في أكتوبر عام 2008. وتطرقت لإشكالية الدين والسياسة في المجتمع العربي، والبحث في سؤال «الإسلام والديمقراطية تعارض أم لقاء؟» وصعود موجات التدين الشعبي، مدى إخفاق الحداثة السياسية العربية، وخطر الجماعات الأصولية المتطرفة وتأثيرها على الاستقرار السياسي.

 الصحافة العربية.. الواقع والطموح
 في ذكرى صدورها الأربعين الذي واكب يوم 20 أكتوبر 2009: وتحت عنوان «الصحافة العربية.. الواقع والطموح»، ناقشت «الاتحاد» في منتداها الرابع مستقبل الصحافة، مستقرئاً التحديات الراهنة والتحديات الجمة أمام الصحافة الورقية في العالم العربي. وركزت الفعاليات على حال الصحافة المكتوبة ومنافستها الإلكترونية.

 العرب ودول الجوار
في 2010، كان عنوان «العرب ودول الجوار» محور سجال النسخة الرابعة من منتدى «الاتحاد»، متضمناً محاور مهمة، من بينها: إيران والجوار العربي وقائع العلاقات المتوترة ومآلاتها»، و«واقع العلاقات العربية- التركية»، وأيضاً أهمية الجوار الأفريقي. 

 العالم العربي.. إلى أين؟
تميزت النسخة السادسة من المنتدى عام 2011 بقراءة واعية لاضطرابات ما يسمى بـ«الربيع العربي»، وذلك تحت عنوان «العالم العربي.. إلى أين؟»، وتطرقت أوراق العمل محاور مهمة من بينها: «الثورات العربية في ضوء الخبرة الإنسانية»، و«دور الفضائيات ووسائل الإعلام الاجتماعية في دعم الثورات العربية»، وما إذا كان «الربيع العربي» ثورات أم حركات اجتماعية؟ ومدى تأثير التغيير الثوري على بنية النظام الإقليمي.

المشهد العربي ومسارات التحول
 في منتدى 2012، وتحت عنوان «المشهد العربي ومسارات التحول»، جاءت النسخة السابعة، لتسلط الضوء على تحديات المرحلة الانتقالية في الدول التي شهدت تغييراً، خاصة في ظل حالة من السيولة ظهرت بوضوح في البلدان العربية التي شهدت موجات من التغيير. وتميزت هذه النسخة بمحور كامل عن واقع الاتحاد الخليجي كفكرة تحمل طموحات كبيرة، مع رصد التحديات الإقليمية التي تواجه الاتحاد الخليجي، وخياري الحماسة والتريث في الوحدة الخليجية.


 الدولة الوطنية
 في منتدى 2013، كان عنوان السجال «مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي»، وتمت مناقشة محددات التكامل في الدولة الوطنية، وتأثير النشأة والمحددات الاجتماعية على أسس التكامل، والدور الثقافي في تعزيز التكامل الوطني. وخطورة الأبعاد الدينية والمذهبية والعرقية على التماسك الوطني.

الإرهاب من جديد
تحت عنوان «الإرهاب من جديد»، حذّر منتدى الاتحاد في نسخته التاسعة، من عودة الإرهاب إلى المنطقة، وطرحَ وسائل لمواجهته. وخلال يومي 21 و22 أكتوبر 2014، رصدت أوراق العمل التهديدات الإرهابية الراهنة وصنوف التنظيمات المتطرفة في الشرق الأوسط. وسلطت مساهمات المشاركين على الإرهاب، باعتبارها نتيجة للتطرف الديني والابتعاد عن الوسطية، ومدى استغلال القوى الدولية وتوظيفها للتيارات الإرهابية في خدمة سياستها.

 الانقلاب «الحوثي» والردّ الخليجي
 وفي 20 و21 أكتوبر 2015، وضمن منتداها السنوي العاشر، وتحت عنوان «اليمن: الانقلاب الحوثي والردّ الخليجي»، تركزت أوراق العمل حول خلفيّات ظهور«الحوثيين» وتماهيهم مع الأجندة الإيرانية. وحللت فعاليات المنتدى الإطار المذهبي الذي يستند إليه «الحوثيون» في تمردهم، من خلال المذهب «الزيدي»، وحظي «التحالف العربي» لدعم الشرعية في اليمن باهتمام كبير خلال سجالات المنتدى.

 العرب بعد 100 عام على «سايكس بيكو»
في نسخة 2016، وتحت عنوان «العرب بعد 100 عام على سايكس بيكو»، أجابت «الاتحاد» في منتداها الحادي عشر عن تساؤل محوري يتعلق بمدى تتشابه المخاطر الحالية في المنطقة بما كان عليه الوضع في العِقد الثاني من القرن العشرين. وكان السؤال المحوري مؤداه: إذا كان مرور 100 عام على «سايكس بيكو» يذكّرنا بالأطماع الخارجية والتنافس الدولي على النفوذ داخل المنطقة العربية، فهل يختلف المشهد الراهن كثيراً عما كان عليه وقت توقيع الاتفاقية عام 1916؟

 التعاون الخليجي ومكافحة الإرهاب
تحت عنوان «دول مجلس التعاون الخليجي ومكافحة الإرهاب»، رصد المنتدى الثاني عشر، في 20 أكتوبر 2017 تجاوزات النظام القطري وخروجه عن السرب الخليجي، وانتهاكه المواثيق الخليجية وخروجه عن أطر التعاون داخل منظومة المجلس. وناقش المنتدى دعم الدوحة للتنظيمات المتطرفة، ونفخ نظامها في نار ما يُسمى «الربيع العربي» واستغلاله الإعلام في تمرير أجندة تفكيك المنطقة على أسس طائفية.
 
صورة الإمارات في الإعلام 
 وفي الرابع والعشرين من أكتوبر 2018، رصد المنتدى الثالث عشر صورة الإمارات في الإعلام، من زوايا عديدة، وكيف تطورت هذه الصورة عبر مراحل متتالية، بدأت منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ظهر إدراك مبكر من المغفور له الشيخ زايد بأهمية الإعلام ومحورية رسالته في نقل رؤية القيادة للجمهور، وتنوير العامة بقضايا الوطن وتحدياته. 

رؤية الإمارات لعالم متسامح 
في «عام التسامح» اختارت «الاتحاد» «الأخوة الإنسانية.. رؤية الإمارات لعالم متسامح» عنواناً لمنتداها السنوي الرابع عشر، الذي ركّز على المبادرات والمؤسسات التي أطلقتها ودشنتها الدولة، والتي تحمل رسائل إنسانية عالمية تعزز ثوابت الإمارات المرتكزة على إعلاء قيمة التسامح مع الأديان والعرقيات كافة، ضمن نهج مستقر منذ تأسيس الدولة إلى الآن. 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©