السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإحاطة الإعلامية: 15% ارتفاع معدل حالات الشفاء من «كورونا» في الإمارات

عمر الحمادي
13 أكتوبر 2020 22:17

أبوظبي (وام)

عقدت حكومة الإمارات إحاطة إعلامية اليوم لاستعراض مستجدات الوضع الصحي في الدولة، وتحدث فيها الدكتور عمر الحمادي المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية وكشف خلالها عن مجموعة من الإحصاءات والأرقام التي رصدتها الأجهزة المختصة لتحليل الوضع الصحي خلال الأسبوع الماضي الممتد ما بين 7 و13 أكتوبر 2020.
وأعلن الحمادي، عن أن هذه الفترة شهدت إجراء 793642 فحصا على مستوى الدولة بزيادة بلغت 9% مقارنة بالأسبوع الأسبق وكشفت الفحوصات عن زيادة بنسبة 1% في الحالات المؤكدة البالغ عددها 7814 حالة.
وأوضح الحمادي بأن معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوص استقر عند نسبة 1% وهو معدل مماثل للأسبوع الأسبق، وهو المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ 7.3% والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبلغ 6.6% ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغ 6.3%، 0.4% معدل الوفيات في الدولة وهو الأقل عالميا.
وقال الحمادي: إن هذه الفترة شهدت ارتفاعا في حالات الشفاء بنسبة 15% مقارنة بالأسبوع الأسبق والتي وصل خلالها مجموع حالات الشفاء إلى 9451 حالة وذكر أن عدد الوفيات انخفض بنسبة 45% عن الأسبوع السابق وبإجمالي 13 حالة وفاة ووصل معدل الوفيات إلى 0.4% وهو من أقل المعدلات في العالم مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي والذي بلغ فيه المعدل 4.4%، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبلغ 2.4%، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وبلغ 3.7%.
وأكد الحمادي أهمية اهتمام الفرد بصحته النفسية وتعزيز مناعته في ظل الظروف الحالية، وأوضح بأن جائحة/ كوفيد 19/ أوجدت آثارا نفسية واجتماعية على مستوى العالم وخلقت وضعا نفسيا جديدا للأفراد في المجتمع لم يكن مألوفا من قبل بسبب قواعد التباعد الجسدي والعزل المنزلي وغيرها. وقال إن التأقلم مع الضغوط المصاحبة للأوضاع الجديدة يعد الحل لخلق مجتمع صحي قوي ومتماسك.
وذكر الحمادي أن الدراسات تبين أن الصحة النفسية السيئة على المدى الطويل لا تجعل الشخص عرضة للفيروسات والأمراض فقط بل إنها تقلل من إنتاج الأجسام المناعية في جسم الإنسان حتى عند أخذ التطعيم ضد هذه الأمراض.. كما أن الحالات النفسية المزمنة يمكنها أن ترفع من معدلات الكورتيزون والذي من المفترض أن يحسن من أداء جهاز المناعة مع مرور الوقت وتقلل من معدل الخلايا الليمفاوية ما يجعل الشخص عرضة للاصابة بالتهابات فيروسية تشمل نزلات البرد وغيرها.
وأوضح أن استمرار الضغوط النفسية لمدة أطول قد يعرض صاحبها للإصابة بأمراض القلب وقرحات المعدة والأورام والصدفية وقد تتدهور الصحة النفسية لذا يتوجب الحرص على حماية الصحة العقلية للشخص ومن حوله ولعل أهم وسيلة لذلك تكون بحجب الأخبار المغلوطة والشائعات التي قد تزيد الهلع والذعر في المجتمع.
ولفت الحمادي إلى أن الجلوس مع الأطفال والحديث معهم حول الجائحة بكل صراحة مهم من أجل الاستماع إلى مخاوفهم والتعامل معها بالطريقة الصحيحة والتركيز على مبادئ الحماية والوقاية من الفيروس إلى جانب أهمية حماية الفئات التي تعاني من أمراض نفسية مثل الاكتئاب والأرق حتى لا تزداد آثارها مع الجائحة إضافة إلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وفي الإطار نفسه أكد الحمادي أنه يجب أن لا ننسى المرضى الذين التزموا بالحجر المنزلي بسبب إصابتهم بفيروس كورونا وقال: «هؤلاء بحاجة إلى دعم متكامل من العائلات والأصدقاء باستخدام وسائل الاتصال عن بعد وغيرها».
وفي ختام الإحاطة أكد الحمادي أن «الكلمة الطيبة الصادقة قد يكون لها أثر إيجابي هائل على من حولنا وكذلك الكلمة المتشائمة غير الصادقة قد يكون لها أثر سلبي لا تحمد عقباه على غيرنا.. لذلك يجب الحرص على أن تكون الكلمات مفعمة بالأمل ودرعا واقيا للغير».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©