عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
نفذت إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، خلال النصف الأول من العام الجاري، 50 تمرين إخلاء ضمن خطتها الاستراتيجية لقياس جاهزية الفرق المشاركة، والرفع من مستوى الوعي لدى المجتمع.
وتنوعت تلك التمارين المنفذة خلال هذه الفترة من العام، لتشمل مختلف المواقع والمؤسسات، وتنفيذ جملة من المهام المنوطة برجال الدفاع المدني لقياس وتقييم مستوى الاستجابة لمختلف مواقع البلاغات والحوادث التي تقع ضمن نطاق اختصاصها.
وقال العميد محمد عبدالله الزعابي، مدير الإدارة، لـ«الاتحاد»: إن الدفاع المدني يسعى دائماً إلى مواصلة تعزيز جهود كافة الفرق والكوادر البشرية العاملة ضمن هذا العمل المهم والحيوي من خلال اعتماد البرامج المختلفة التي تسهم في تطوير كفاءة وخبرات وقدرات العاملين في هذا المجال، للحفاظ على الأرواح والممتلكات من خطر التعرض إلى حوادث الحريق.
وذكر أنه من ضمن تلك البرامج المعتمدة، التنفيذ المتواصل لتمارين الإخلاء التي تقيس مدى جاهزية كافة الفرق المشاركة ضمن التمارين، وقدرتها وتفاعلها السريع مع البلاغات التي تقع ضمن نطاق اختصاص أعمال ومهام الدفاع المدني والتي تنفذ في العديد من المواقع منها الحيوية التي تتميز بالكثافة السكانية الكبيرة.
ولفت إلى أنه خلال العام الماضي تمكنت الإدارة من تنفيذ 50 تمرين إخلاء، من أهمها التمارين الاستراتيجية وتمارين قياس الجاهزية، فضلاً عن التمارين المنفذة داخل الحرم المدرسي في مدارس الإمارة على اختلاف مراحلها التعليمية، والتي تسهم في تعزيز ورفع مستوى الوعي لدى العاملين من الهيئات الإدارية والتدريسية والأبناء الطلبة لكون هذه المؤسسات حيوية وتحوي أعداداً مختلفة من الأفراد.
وأكد أن الهدف من تنفيذ هذه التمارين هو تنظيم اختبار خطط الطوارئ والإخلاء ومراجعة نقاط الضعف والقوة وفرص التحسين التي ستعمل على تقديم أفضل خدمات لمهام رجال الدفاع المدني وغيرها التي تقيس زمن الوصول وجودة التعامل بين الفرق المشاركة والجهات المساندة، ومدى فاعلية فرق ومهام العمليات في تلك المؤسسات والجهات وغيرها.
وذكر العميد الزعابي أن الإدارة مستمرة في تنفيذ هذه التمارين التي تعزز من مهام فرق الدفاع المدني، وتسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة من خلالها للمجتمع عبر وضع الجدول الزمني للتمارين بهدف تغطية أكبر عدد من المواقع في الإمارة والحفاظ على الأرواح والممتلكات أثناء التعامل مع الحوادث التي تقع في الواقع.
