الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مستقبل الطفولة المبكرة» في جامعة الإمارات

مشاركون في المنتدى عن بُعد (من المصدر)
7 أكتوبر 2020 00:45

العين (وام)

نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة أمس، المنتدى الافتراضي «مستقبل الطفولة المبكرة»، برعاية وحضور معالي سعيد أحمد غباش - الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، 
والأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن خالد آل سعود، أستاذ الطفولة المبكرة ووكيل عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من القيادات والأكاديميين والطلبة. 
استعرض المشاركون في المنتدى عدداً من القضايا التي من شأنها المساهمة في إنشاء منظومة فعالة ومستدامة لتنمية الطفولة المبكرة في دولة الإمارات، عن طريق إطلاع صانعي السياسات والمهنيين المتخصصين والجمهور على المفاهيم الأساسية والجوانب المعرفية، وأفضل الممارسات التي تضمن تطور الطفل على الوجه الأمثل.
وأكد معالي سعيد أحمد غباش، خلال كلمته، أهمية العمل يداً بيد لتعزيز الجوانب الأكاديمية بين دول مجلس التعاون الخليجي، لإيجاد حلول مبتكرة واستغلال الموارد الحالية لبناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة، لإعداد أجيال ذات كفاءة عالية وقادرة على التعايش مع تغيرات العالم، حيث تولي دولة الإمارات أولوية قصوى للطفولة المبكرة، وتقوم حالياً بتطوير مبادرات نوعية للأطفال من قبل جهات محلية متخصصة. 
ومن جهتها، أشارت الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود في كلمتها التي ألقتها بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في الطفولة المبكرة»، إلى أهمية تبني استراتيجيات من شأنها تأمين بيئة داعمة وقيم راسخة تحفظ حقوق الأطفال وتحقق كامل إمكاناتهم، كما استعرضت خطة المملكة للطفولة المبكرة وكيفية تحقيقها، من خلال بناء وتطوير مناهج، بما يتواكب مع التطورات العالمية في كافة المجالات. 
بدورها، استعرضت الريم الفلاسي ورقة عمل حول الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة «جهود أم الإمارات ودورها في تشكيل مستقبل الطفولة في الإمارات»، أكدت فيها على أن جهود دولة الإمارات في مجال الاهتمام بالطفولة لم تقتصر على بناء المؤسسات، بل كانت وظلت من الدول الرائدة التي عملت بجد في مجال حماية الطفولة عن طريق المنظومة التشريعية والقانونية، والتي توجت بصدور قانون حماية الطفل «قانون وديمة»، كما عملت بجد في مجال تمكين الطفل وتنمية قدراته ومداركه ومهاراته واستيعابه للتطورات التكنولوجية السريعة والتعامل معها بإيجابية.
وقالت الدكتورة نجوى الحوسني - عميد كلية التربية بالإنابة، إن الكلية تسعى دائماً لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، والمتمثلة في بناء شراكات أكاديمية مع الكليات التربوية، إقليمياً وعالمياً، في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات المعرفية، وجاءت فكرة هذا المنتدى ترجمة لتحقيق هذا الهدف، ولتوثيق العلاقة بين كلية التربية بجامعة الإمارات وكلية التربية بجامعة الملك سعود.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©