عدد اليوم
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أكد عدد من العاملين بقطاع التعليم في دولة الإمارات بشكل عام ورأس الخيمة بشكل خاص أن المعلم اليوم هو مرآة تطلعات القيادة الرشيدة وهم رهان الحاضر والمستقبل وهم أصاحب رسالة سامية في المجتمع، وموجهون أساسيون للتطور العلمي التعليمي في الدولة، منوهين بأن مكانة المعلم في مجتمع الإمارات تلقى اهتماماً بالغاً.
بداية تقول المعلمة موزة السويدي، تمارس مهنة التعليم منذ أكثر من 16 عاماً، إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية وتناط به مسؤوليات جمة وكثيرة من أهمها مواكبة تطورات التعليم ضمن وسائلة المستحدثة والمتنوعة في خضم الانفجار المعرفي المتعدد.
بدروها، قالت فاطمة محمد عبدالله تربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية: المعلم هو مصباح طريق النّجاح، والتقدم، والازدهار، فالمعلمون هم من البناة الحقيقيين لهذا الوطن، وبجهودهم بني الإنسان حتى أضحت إنجازاته شواهد يشهد عليها التاريخ، والاحتفال بيوم المعلم هو وسيلة لشكر المعلمين لما بذلوه من جهود مخلصة لأداء رسالتهم التربوية، وتنشئة أبنائنا الطلبة والطالبات التنشئة السليمة، لإعدادهم لمستقبل أكثر إشراقًا لهم ولوطنهم ومجتمعهم.
وأضاف التربوي ناصر فكري أن مهنة التعليم ليست كباقي المهن التقليدية بل هي أساس ظهور باقي المهن الحاضرة والمستقبلية، فالكثير من الإنجازات والمبادرات تحققت بفضل المعلم وترجمتها الأجيال الواعية والمثقفة على شكل وظائف ومناصب.
من جانبها قالت تربوية متقاعدة خديجة النقبي إنها تقاعدت بعد أن استوفت سنوات التقاعد المشروطة من قبل الجهات المعنية في الدولة، وخلال مسيرتها التعليمية التي لا تقل عن 30 عاماً شهد التعليم في الإمارات متغيرات هامة كانت جميعها تتميز بالتقدم والازدهار سواء بنوعية التعليم المقدم أو تهيئة وتأهيل المعلمين والعاملين في المجال التعليمي.
