عدد اليوم
أحمد شعبان (القاهرة)
نعى علماء الأزهر الشريف إلى الأمة الإسلامية والعربية والشعب الكويتي الشقيق، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، المغفور له بإذن الله تعالى، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، الذي وافته المنية مساء أمس الأول، وأكدوا أن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا زعيماً عربياً إنسانياً استحق بجدارة لقب «أمير الإنسانية» نتيجة للأعمال الخيرية والإنسانية التي كان يقوم بها في شتى بقاع العالم.
وأكد العلماء لـ«الاتحاد» أن المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر كان داعماً كبيراً للأزهر الشريف وطلابه، ونوه العلماء إلى أن الأمير الراحل كانت له بصمات واضحة لا يجحدها إنسان، وجهود كبيرة في محاربة التطرف والغلو والتشدد والعنف، ونشر قيم التسامح والوسطية وقبول الآخر والتعايش مع الآخرين في العالم، وكذلك في ترسيخ القيم الإنسانية العليا وقيم الرحمة والتسامح بين شعوب العالم.
ونعى الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الشيخ صباح الأحمد، مؤكداً أنه كان يهتم بالأعمال الخيرية في العالم الإسلامي وغير الإسلامي، انطلاقاً من أن فعل الخير من فضائل الأعمال.
وأكد كريمة لـ«الاتحاد» جهود الأمير الراحل في محاربة التطرف والغلو والتشدد والعنف، ونشر قيم التسامح والوسطية وقبول الآخر والتعايش مع الجميع في العالم. ومن جانبه، أفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بأن الفقيد كان أميراً إنساناً بمعنى الكلمة، وكان حاضراً دوماً في محافل الخير، وفي أمور لم الشمل بين الدول، وكذلك في ترسيخ القيم الإنسانية العليا وقيم الرحمة والتسامح.
وذكر الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، أن الشيخ صباح الأحمد ترك أثراً خالداً بين الناس، وكان رجلاً سباقاً بالخير وله محامد كثيرة.
