الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المنسق المقيم للأمم المتحدة لـ «الاتحاد»: الإمارات تعزز أسس السلام والاستقرار العالمي

المنسق المقيم للأمم المتحدة لـ «الاتحاد»: الإمارات تعزز أسس السلام والاستقرار العالمي
30 سبتمبر 2020 22:32

سامي عبد الرؤوف (دبي)

أكد معالي أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاحتفال باليوم الدولي للسلام، الذي صادف الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، استهدف حث الأطراف المتحاربة في كل مكان على إلقاء أسلحتها من أجل الوئام. 
وقال جوتيريش: «شعار «السلام معاً» كان هو محور تركيز اليوم الدولي للسلام هذا العام، وهذا الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى مع استمرار جائحة كوفيد- 19 التي تسببت في إنزال الضرر والتأثير السلبي على العالم». 
وأكد جوتيريش أن الأمم المتحدة تجمع الشعوب معاً في حوار عالمي حول تشكيل مستقبلنا وصياغة السلام في الأوقات العصيبة.
من جهتها، قالت الدكتورة دينا عساف، المنسق المقيم للأمم المتحدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020، في تصريحات لـ «الاتحاد»: إن «دولة الإمارات تلعب دوراً مهماً في دعم الجهود العالمية لتخفيف المعاناة التي يقاسيها المتضررون من النزاعات والنزوح في المنطقة وخارجها». وأضافت: إن «تواصل الإمارات ودعمها القوي للعمل متعدد الأطراف، وكذلك تدعيم من خلال الأمم المتحدة، جهود التنمية وتقديم المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، ساهم بشكل مباشر في تعزيز السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم». 
وأشارت إلى جهود دولة الإمارات واستجابتها لمواجهة وباء «كوفيد- 19» عن طريق الاستجابة العالمية لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بتقديم المساعدات لمواجهة الوباء لنحو 118 دولة حتى الآن، حيث قدمت أكثر من 1.471 طناً من المساعدات شملت الشعوب في المناطق النائية من العالم، مؤكدة أن هذه الجهود تعزز أسس السلام والاستقرار في أنحاء مختلفة من العالم.

وذكرت الدكتورة عساف أن معرض إكسبو 2020، الذي تم تأجيله بسبب الجائحة، والمزمع عقده في دبي اعتباراً من أكتوبر 2021، يعد مثالاً آخر على الريادة التي تظهرها حكومة الإمارات العربية المتحدة، ودعمها للعمل متعدد الأطراف، الذي يستحضر جميع دول العالم لعرض أفضل ما لدى البشرية لتقدمه وآمالنا نحو العالم الذي نريده.
وأشارت إلى أن الأمين العام صرح أن التطورات الأخيرة، يمكن أن تخلق فرصاً لتجديد الجهود نحو حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأنه من الأهمية بمكان عدم التخلي عن عملية السلام في الشرق الأوسط. وأكدت أن الأمين العام للأمم المتحدة ينظر إلى كافة الجهود التي تساهم في ترسيخ السلام والاستقرار بشكل إيجابي، مشددة على أن تعزيز السلام في الشرق الأوسط أولوية رئيسة للمنظمة.  وأشارت إلى أن تعزيز السلام أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات خطيرة ومتفاقمة بسبب كوفيد- 19. 
 وعن مناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر المقبل، أفادت الدكتورة عساف، بأن الأمم المتحدة تركز أيضاً على هدف التنمية المستدامة السادس عشر بشأن السلام والعدالة والمؤسسات القوية. 
وأشارت إلى إطلاق إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة موقعاً إلكترونياً، يسلط الضوء على جهود المنظمة الدولية الدبلوماسية والوساطة والعمليات الانتخابية على مدار الخمسة والسبعين عاماً الماضية، وستستضيف أيضا سلسلة حوارات افتراضية تركز على الجهود المجتمعية في حل النزاعات وصنع السلام وبناء السلام.
وقالت: «تعتبر الذكرى السنوية الخامسة والسبعون للأمم المتحدة فرصة لتجديد الانخراط من أجل تعزيز السلام والأمن العالميين، وقد دعا إعلان الأمم المتحدة بشأن الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة بشكل خاص إلى حل النزاعات المسلحة الجارية والتهديدات ضد السلم والأمن الدوليين بالوسائل السلمية». 
وأضافت: «يتطلب هذا تعاوناً مكثفاً بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة والازدهار للجميع». 
وقد أنشئت الأمم المتحدة قبل 75 عاماً لتعزيز السلام والأمن العالميين، ودعم التعاون الدولي من أجل الازدهار والعمل على تقوية القانون الدولي وحقوق الإنسان، وفي عام 2011، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 سبتمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للسلام، ليكون فرصة للاحتفال بالمثل العليا للسلام، وتعزيزها داخل جميع الأمم والشعوب وفيما بينها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©