الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رؤساء وقادة عرب ينعون «عميد الدبلـوماسية»

رؤساء وقادة عرب ينعون «عميد الدبلـوماسية»
30 سبتمبر 2020 02:01

عواصم (وكالات) 

نعى القادة العرب،  أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعد أن أعلن الديوان الأميري الكويتي وفاته أمس، وأعلنت كل من السعودية وسلطنة عمان والبحرين والأردن ومصر الحداد وتنكيس الأعلام.. وكان أمير الكويت يخضع للعلاج في مركز «مايو كلينيك» بمدينة روشيستر في ولاية مينيسوتا الأميركية، حيث توفي عن عمر ناهز 91 عاماً.
وعزى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، عائلة آل صباح بدولة الكويت والشعب الكويتي الشقيق والأمتين العربية والإسلامية في وفاة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال بيان عن الديوان الملكي السعودي أمس: «تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن وعظيم الأسى نبأ وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».
وقدم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، حفظهما الله، خالص التعازي وصادق المواساة لعائلة آل صباح الكريمة، وللشعب الكويتي الشقيق، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الشيخ صباح، رحمه الله، الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء، وقدم خدمات جليلة لبلده وللأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
وأكد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، حفظهما الله، أن السعودية وشعبها يشاركون الأشقاء في دولة الكويت أحزانهم، ويبتهلون إلى الله جل وعلا أن يلهم الأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وأن يديم على دولة الكويت وشعبها الشقيق الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
ومن جانبه، نعى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الفقيد، في حسابه على «تويتر» قائلاً: «رحم الله الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، نفقد برحيل الشيخ صباح قائداً حكيماً كرس حياته لخدمة وطنه والأمتين الإسلامية والعربية، ونعزي أنفسنا وأشقاءنا في الكويت في هذا الفقيد الكبير».
وبعث سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، برقية تعزية ومواساة إلى أمير دولة الكويت الجديد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في وفاة الأمير الراحل.
وأمر السلطان هيثم بن طارق آل سعيد بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام وتعليق العمل في القطاعين الحكومي والخاص لمدة 3 أيام ابتداء من اليوم.
كما نعى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الفقيد، الذي رحل بعد «عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها».
وقال بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية: «إن المملكة التي آلمها هذا المصاب الجسيم لتعرب عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى أسرة آل الصباح الكرام وحكومة وشعب الكويت»، وأُعلن الحداد الرسمي على روح الراحل وتنكيس الأعلام في البحرين لمدة 3 أيام.
وفي الأردن، أعلن الديوان الملكي الهاشمي، الحداد على أمير الكويت، في البلاط الملكي لمدة 40 يوماً، اعتباراً من يوم أمس. ونعى الديوان الملكي الأردني أمير الكويت، معرباً عن «تأثر وحزن الملك عبدالله الثاني، وشعب المملكة الأردنية الهاشمية بهذا المصاب الجلل، والوقوف إلى جانب دولة الكويت والشعب الكويتي الشقيق في هذه الظروف الصعبة، وتضرعه إلى الله جلت قدرته أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه».
بدوره، قال الملك عبدالله الثاني، في تغريدة عبر «تويتر»: «فقدنا أخاً كبيراً وزعيماً حكيماً محباً للأردن، وكان قائداً استثنائياً وأميراً للإنسانية والأخلاق، كرس حياته لخدمة وطنه وأمته ولم يتوان في مساعيه الخيرة عن بذل كل جهد لوحدة الصف العربي».
ومن جانبها، أفادت الرئاسة المصرية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام.
وقال بيان الرئاسة المصرية: «تنعى جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى سمو أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لتفقد الأمة العربية والإسلامية زعيماً عظيماً من طراز فريد، بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها».
وقدم مفتي الديار المصرية، شوقي علام، «خالص العزاء وصادق المواساة لدولة الكويت الشقيقة قيادة وحكومةً وشعباً»، مشيداً بجهود «فقيد الأمة العربية والإسلامية» الملموسة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عن «ألمه الشديد لغياب أمير دولة الكويت، بعد عمر قضاه في خدمة بلده وشعبه والدول العربية الشقيقة وقضاياها، وكان مثالاً للمروءة والاعتدال والحكمة».
وقال عون: «يفقد لبنان بغياب الشيخ صباح شقيقاً كبيراً وقف إلى جانب اللبنانيين في الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الأعوام الماضية. ولم يوفر جهداً إلا وبذله في سبيل استقرار لبنان ووحدته وسيادته، كما كان يسارع دائماً إلى دعم الشعب اللبناني الذي لن ينسى ما قدمه الراحل الكبير في المحن التي توالت على الوطن الصغير».
وأضاف: «لقد أعاد إعمار الكثير من مدن لبنان وقراه التي تهدمت، وساهم في إطلاق مشاريع عمرانية وإنمائية كثيرة، وقبل كل ذلك، كان الراحل الكبير الصوت الصارخ في المحافل الإقليمية والدولية دفاعاً عن الحق العربي عموماً وعن القضايا العادلة، وفي مقدمها قضية فلسطين، وعندما اعتُدي على الكويت، قاد الراحل الكبير مسيرة تكللت بتحرير أراضي الكويت وعودة السيادة كاملة من دون نقصان».
كما نعى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، الأمير الراحل، قائلاً: «تنطوي بغياب أمير الكويت، المغفور له بإذن الله، صفحة من التاريخ العربي كتبها بحروف من ذهب رجل عظيم تنقل في مقاليد الحكم والمسؤولية على مدى عقود، زخرت بالإنجازات والنجاحات والمبادرات التي ستبقى راسخة في وجدان شعبه والشعوب الشقيقة».
وأضاف: «باسمي الشخصي وباسم كتلة وتيار المستقبل أنعى إلى اللبنانيين حكيم العرب الشيخ صباح الأحمد، الشخصية الدبلوماسية والسياسية والقيادية العربية الفذة التي ناصرت قضايا العرب والمسلمين، ولم تتخل عن لبنان في أصعب الظروف».

الأخ الكبير
قدمت الرئاسات الثلاث في العراق، تعازيها بوفاة أمير الكويت.
وقال رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة: «كان الأخ الكبير والزعيم الحريص على شعوب المنطقة، وعرفناه بإنسانيته وحرصه على علاقات كويتية عراقية متينة، عمل من دون كلل على جمع الكلمة ومغادرة الخلاف، حتى أضحى مثالاً للسلام والخير».
فيما قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي: «برحيل الفقيد، فقدت الأمة والمنطقة جمعاء رجلاً لم يدّخر جهداً في سبيل دعم الأمن والاستقرار الإقليميين، وضمان الرفاه والتقدم لشعب الكويت الشقيق والشعوب الجارة».
وقدم رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، تعازيه قائلاً: «بأسى بالغ وقلب يعتصره الألم، تلقينا نبأ وفاة الأمير الأب، والشيخ القائد، ورأس حكمة العرب، الذي عرفناه إنساناً معطاءً، وسياسياً محنكاً، وناصحاً أميناً، وبوفاته فقدنا داعماً للعراق».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©