عدد اليوم
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
وزعت صحيفة «الاتحاد» آلاف النسخ من الملحق العمالي المطبوع الخاص بتوعية العمال في المدن والقرى العمالية على مستوى الدولة، مساء أمس، بثلاث لغات، هي الأوردو والملبارية والعربية، لزيادة وعي العمال من خلال توجيه 15 نصيحة خاصة بارتداء الكمامات بشكل آمن لتفادي الإصابة بفيروس «كوفيد-19».
ورصدت «الاتحاد»، تفاعلاً واسعاً من العمال في قرية الراحة العمالية بمنطقة المفرق، حيث تم توزيع النسخ على سكانها من الجنسيات المختلفة، حيث أبدوا اهتمامهم بالنصائح المتعلقة بطرق الوقاية من الفيروس حفاظاً على صحتهم، متوجهين بالشكر للدولة على الاهتمام بالعمال في كل الأوقات والظروف، لا سيما جائحة كورونا المستجد.
وجاءت أبرز النصائح بالتركيز على أهمية دور الفرد باعتباره أهم عوامل مكافحة «كورونا المستجد»، من خلال الالتزام بالتباعد الجسدي والارتداء الصحيح للكمامات، حيث يعتبران صمام الأمان في مواجهة الفيروس، فضلاً عن عدم التهاون والمصافحة وتبادل الزيارات المنزلية التي تتسبب في انتقال العدوى، وضرورة انتباه مرضى السكرى، والالتزام بالحذر المضاعف لتجنب العدوى.
كما شمل الملحق في عدده الجديد، أمس، تعريف العمال بآخر مستجدات «كوفيد- 19»، وذلك باللغات الثلاث، كما تضمن 15 نصيحة خاصة بالارتداء الآمن للكمامة، وضرورة تنظيف اليدين جيداً قبل لمس الكمامة الجديدة، والتأكد من توجيه الطرف الملون إلى الخارج، ووضع الكمامة على الوجه بالدقة اللازمة التي لا تسمح بوجود فراغات، وتثبيت الشريط المعدني على الأنف بإحكام، والتأكد من تغطية الأنف والفم تماماً، وضرورة عدم سحب الكمامة تحت الأنف لأي سبب، وعدم استخدام كمامة فضفاضة أكبر من الوجه، ويجب عدم ارتداء كمامة رطبة أو معطوبة أو متسخة، وعدم استخدام كمامة للغير، وألا تعطي كمامتك لأحد، ويجب تجنب لمس الكمامة نهائياً أثناء ارتدائها، ورفع الكمامة عن الوجه مرة كل ساعة، واستبدال الكمامة مرة كل أربع ساعات، وخلع الكمامة عن طريق رباط التثبيت فقط، مع ضرورة التخلص من الكمامة المستخدمة فوراً، وغسل اليدين جيداً بعد التخلص منها.
وقال محمد فيصل، عامل باكستاني (32 عاماً): «إنني أتوجه بالشكر لدولة الإمارات على الاهتمام الكبير بالعمال، ونجد ذلك كل يوم، وإنني أعمل منذ 15 سنة في الدولة وألحظ رعاية للعمال بمختلف فئاتهم، خاصة في أوقات فيروس كورونا، ونجد متابعة دائمة لنا في مواقع العمل، وكذلك في السكن، حفاظاً على صحتنا، وتوعيتنا بالتعامل الأفضل مع الإجراءات الوقائية».
وتحدث أمريك سينج، عامل من أبناء الجالية الهندية (47 عاماً)، قائلاً: «إنني أعمل في أبوظبي منذ أربع سنوات تقريباً، وأجد أن زيادة الوعي لي ولزملائي من أهم الخطوات التي تمكننا للوقاية من الفيروس، وهي أساس الحفاظ على الصحة لضمان سلامتنا جميعاً».
ويرى محمد حميد (48 عاماً)، عامل باكستاني: «إن الملحق في كل عدد نجد فيه معلومات مفيدة جداً عن تطورات (كوفيد-19)، وإننا أصبحنا ننتظر النسخة الجديدة لقراءة النصائح التي يمكن أن نتبعها للوقاية من الإصابة بالفيروس»، مضيفاً أنه يعمل في الإمارات منذ أكثر من 25 عاماً، ويجد رعاية من الدولة له ولزملائه».
ويعتقد محمد بودرام، عامل هندي (23 سنة)، أن الالتزام هو العامل رقم واحد في الوقاية من الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، ويقرأ الملحق ويعتبره وسيلة مهمة للتثقيف ومعرفة كل ما يدور حول هذا الفيروس، مؤكداً أنه ينشر ما يقرأه ويعرفه بين زملائه.
ويقول لاكسمان رام بافار، عامل هندي (30 عاماً): «إنني أعمل في الإمارات منذ سبع سنوات، ووجدت خلالها اهتماماً كبيراً بالعمال في مختلف الأمور، وأهمها الآن الوقاية من فيروس (كوفيد- 19)»، متوجهاً بالشكر إلى الإمارات التي تساند العمال في مختلف الظروف، وعلى ما تبذله من جهود في سبيل حماية الجميع، بمن فيهم العمال.
