عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
أكد عدد من أفراد المجتمع أنهم مستمرون في الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيدـ 19، وفي مقدمتها عدم الاستهانة بالفيروس، وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، والتقيد بالقواعد والإرشادات التي وضعتها الجهات المختصة، للوصول إلى صفر إصابات في المستقبل القريب، وقالوا إن الالتزام هو مسؤولية فردية وواجب وطني على كل فرد في المجتمع الإماراتي باعتباره جسر الوصول لبر الأمان.
وأكدت صفاء البلوشي، أن من المهم اتباع الإجراءات الاحترازية للتقليل من عدد الإصابات بمرض كورونا، ومنها غسل اليدين باستمرار، واستخدام الماء والصابون أو محلول كحولي لتعقيم اليدين، وترك مسافة آمنة بين الأفراد، ووضع الكمامة بشكل دائم عند الخروج من المنزل، وتجنب لمس العين والأنف والفم للحد من الإصابات بشكل أكبر، بالإضافة إلى تغطيه الأنف والفم بالكوع، أو بالمنديل عند السعال أو العطس.
وقالت البلوشي: البقاء في المنزل والتواصل مع الرعاية الطبية إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال هو أفضل ما تقدمه للمجتمع، حيث أثبت الواقع العملي أن التهاون وعدم الالتزام يتسببان في زيادة الإصابات، ولو التزم كل منا نستطيع أن نصل لمرحلة صفر إصابات.
من ناحيتها أوضحت مريم أحمد، أن تجنب المصافحة والقبلات، والترحيب بالأحضان بين العوائل والأصحاب يساهم بشكل كبير في التقليل من الإصابات بمرض كورونا، حيث إن الالتزام بقواعد التباعد المكاني، والحفاظ على مسافة مترين من الآخرين عاملان أساسيان للسلامة والوقاية من المرض، وأضافت: هناك فئة تستهتر وتتهاون ومستمرة في المصافحة عن طريق اليد، ما يفتح الباب لزيادة انتشار المرض.. ووجهت مريم أحمد عدداً من النصائح، وطالبت الجميع بالالتزام بها قائلة: اغسل يديك بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، وطهّرهما بمطهر كحولي كلما أمكن، وضع الكمامة والقفازات عند الخروج من المنزل، تعلّم كيف تستخدم الكمامة بشكل آمن، تجنّب لمس وجهك، وخصوصاً عينيك وأنفك وفمك، واتبع السلوك الصحي عند السعال، حتى نساند قيادتنا الرشيدة والجهات المختصة في مواجهة الوباء والقضاء عليه.
وبيّن محمد الجعيدي، أن الإجراءات الاحترازية التي يتبعها كفرد في المجتمع لتقليل الإصابة بمرض «كورونا»، تتمثل في المحافظة على التباعد الجسدي في مقر العمل والأسواق والمساجد والشوارع، وارتداء الكمامة في جميع الأوقات، وتبديلها في حال أصبحت ملوثةً، ورميها في سلة المهملات وليس على الأرض، حتى لا تكون مصدراً للتلوث في الأماكن العامة. وقال الجعيدي: واجب على كل فرد أن يخدم دولته عبرالالتزام بالتدابير والإجراءات التي وضعتها الدولة للتقليل من الإصابات بمرض كورونا. وأضاف أن الجائحة لم تنتهِ بعد، لذلك على الجميع، دون استثناء، الالتزام بالإجراءات والتعليمات التي تبثها الدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والندوات والإحاطات الإعلامية، لتجنب الإصابة.
قادرون على التحدي
أشار أحمد النقبي أنه باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي دعت إليها الدولة، باستطاعتنا الوصول إلى صفر إصابات، وذلك بالتباعد الجسدي، ولبس الكمامات، والفحص الدوري، وارتداء القفازات. وقال النقبي: على كل فرد في المجتمع التحلي بالمسؤولية التي تجعل منه محافظاً وملتزماً، وعنصراً فعالاً في المجتمع يحث أفراده على الالتزام بالإجراءات التي وضعتها الدولة، ويذكرهم بذلك من حين لآخر، بالإضافة إلى النهوض بواجب المشاركة والتطوع لتقديم الخدمات المجتمعية في مجال توعية المجتمع بضرورة التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وقال النقبي: «كلمتي لأبناء شعبي، نحن شعب يحب التحدي، والجائحة أحد التحديات التي سنتجاوزها، ونثبت أننا شعب قادر على تخطي هذه الأزمة بجهود قادتنا ودولتنا، والتزام أفراد المجتمع».
