الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك يترأس اجتماع «الدولي للتسامح»

نهيان بن مبارك خلال ترؤسه اجتماعاً عقده عن بُعد مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح بحضور الأعضاء (وام)
24 سبتمبر 2020 01:06

دبي (وام)

ناقش مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح خلال اجتماعه الأول بعد تشكيله، برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس المجلس، منجزات المعهد في ضوء استراتيجيته وخطته التي اعتمدها حتى العام 2022، ومستجدات «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح»، التي تعد المبادرة العالمية الأولى لترسيخ مفهوم التسامح وتوسيع دائرة الانفتاح الثقافي بين الشعوب والمجتمعات.
حضر الاجتماع -الذي عقد افتراضياً وناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال- معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء المجلس، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، والدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، وسلطان بن بطي بن مجرن، والدكتور علي بن سباع المري، وأحمد إسماعيل آل عباس، وخليفة السويدي مدير إدارة التسامح ومقرر مجلس الأمناء.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في بداية الاجتماع بالحضور، وشكر أعضاء مجلس الأمناء السابقين على جهودهم المخلصة والهادفة إلى ترجمة رؤية وتطلعات المعهد، متمنياً للأعضاء الجدد التوفيق في تحقيق أهداف المعهد وغاياته الرامية إلى بث روح التسامح، وبناء مجتمع متلاحم، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج في التسامح.
ووجه معاليه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، على ما يقدمونه من دعم في سبيل تسييد لغة الحوار والمنطق، ونبذ النزاعات، وإرساء قيم التسامح والمحبة والسلام العالمي.
وأعرب معاليه عن ارتياحه لما شهده العام الماضي من إنجازات ومبادرات، متطرقاً إلى الخطط المستقبلية للمعهد ودوره في ظل ما يشهده العالم من تكاتف والتفاف، نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد، حيث سعت الدولة جاهدة لتوحيد الجهود، مستندة إلى مفاهيم راسخة في نهجها بأن الشعوب تتشارك في مصير واحد وعليه، فإن تعزيز سبل التحاور والتعاضد مطلب أساسي لبناء عالم خال من النزاعات والأمراض والحروب، عالم تسوده المحبة والسلام والاستقرار.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©