الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني للتأهيل» يؤكد أهمية التوعية في المدارس

«الوطني للتأهيل» يؤكد أهمية التوعية في المدارس
24 سبتمبر 2020 01:06

خلفان النقبي (أبوظبي)

نظم المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي ندوة توعية افتراضية أمس الأول، بعنوان «أهمية التوعية في البيئة المدرسية»، تناولت أهمية برامج التوعية والوقائية في مدارس الإمارات الوطنية خلال 14 أسبوعاً، وسفراء التوعية الإيجابية، والتوعية عن طريق الفن، بالإضافة إلى تجربة عيادة الإقلاع عن التدخين بالمدرسة، وتدريب المرشدين على أساليب الكشف المبكر والتعامل مع الحالات.
وأكد الدكتور أنس فكري، رئيس قسم الثقيف الصحي في المركز أهمية برامج التوعية والوقائية في المدارس، والذي أصدره المركز للمدارس حتى يتم إدراك الموقف قبل وقوع الطالب فيه، حيث إن تم تدريب المرشدين والأخصائيين على أساليب الكشف المبكر عن حالات الإدمان وطرق التعامل معهم وإرشادهم للطريق الصحيح قبل أن يغرق في بحر الإدمان، حيث إن مدرسة الإمارات الوطنية الثانوية للبنين فرع مدينة محمد بن زايد بادرت بتفعيل هذه المبادرة لتكون نموذجاً فعالاً ونافعاً للمجتمع.
وأوضح عبدالله اللوغاني مدير مدرسة الإمارات الوطنية الثانوية للبنين فرع مدينة محمد بن زايد، بعد أن تم تفعيل المبادرة التي أطلقها المركز الوطني للتأهيل للمدارس أصبح اليوم الدراسي حافلاً بالبرامج الطلابية التي تقوي وتنمي قدرة الطلاب على استيعاب الصعاب ومواجهتها بشتى الطرق، حيث يجري يومياً تمثيل مقطع قصير عن التخلص من التدخين أو المخدرات، وجمل علمية يلقيها بعض الطلبة تنبه الجميع بخطورة الإدمان وأضرار التدخين وغيرها من النصائح. كما أن المردود واضح وممتاز من حيث تقبل الطلبة وإدراكهم الكلي بالكثير من الأمور وتعاونهم لنشر هذه المعلومات لأكثر فئة من الطلبة. 
وبين اللوغاني، أن المبادرة دخلت في المناهج العلمية، ومثال عليها التربية الإسلامية، حيث إنه تم توضيح الفرق للطلاب إن كان التدخين حلالاً أم حراماً، وما استنزاف طاقات الجسم بالإدمان وحكمه في الإسلام. كما ساعدت المبادرة في تنمية شخصية الطلاب وانخفاض المشاكل السلوكية. وقال: نتمنى المزيد من التعاون والتفاعل مع المركز الوطني للتأهيل حيث إن أولياء الأمور أدركوا أن المدرسة طبقت جميع الاحترازات التي تساهم في تحفيز وتعليم أبنائهم وتخطيهم المشكلات الحياتية ورفقاء السوء.
 من ناحيته أشار أسامة البزايعة (أخصائي اجتماعي) إلى الخطوات التي تم تطبيقها عملياً من حيث تدريب المختصين والطلبة من قبل المركز والمختص المتدرب، والتوضيح الكلي لأهمية المشروع وتعريفة للمعلمين، وكذلك أولياء الأمور حتى يتم علمهم بكل التغييرات الحاصلة والاستعانة بهم، وإشراك الطلبة المدخنين بعملية التوعية، بالإضافة إلى أصحاب السلوك غير المنضبط إلى جانب عيادة الإقلاع عن التدخين التي استقبلت 15 طالباً يتساءلون عن طرق الإقلاع، وقد نجح البرنامج مع 5 طلاب.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©