عدد اليوم
آمنة الكتبي (دبي)
أشادت سارة فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بالدور الريادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ودعم القضايا العربية والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، بما يعود بالنفع على المواطن العربي ومستقبله.
وقالت: «إن سموه سياسي استثنائي تمكن بحكمته وحنكته من صنع السلام والاستقرار، ويشهد التاريخ بأعماله الإنسانية النبيلة، وستظل بصماته خالدة في صفحات التاريخ، فسموه يقدم رسالة سلام استثنائية للعالم».
ووصفت معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بـ«التاريخية»، لافتة إلى أنها ستغير واقع منطقة الشرق الأوسط، نحو آفاق جديدة مبنية على الحوار البناء والتعاون الهادف لتحقيق السلام العادل والشامل لشعوب المنطقة. وأوضحت فلكناز أن المعاهدة ستؤدي بلاشك إلى خدمة القضية الفلسطينية، والتحول من حالة الجمود في عملية السلام إلى أطر أكثر انفتاحاً على التفاوض الهادف إلى تحقيق مكتسبات حقيقية على أرض الواقع للشعب الفلسطيني، بما يحقق طموحاته وآماله نحو بناء دولة فلسطينية مستقلة، وإحلال السلام والتعايش لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأضافت: «إن السلام سينقل المنطقة بأسرها لمرحلة مختلفة من البناء والتنمية والتعاون المشترك، في المجالات كافة، بما يعود بالنفع على الجميع ويحقق الأمن والاستقرار، بعدما عانت المنطقة من التوترات والاضطرابات والتطرف والإرهاب لعقود طويلة، ويفتح آفاقاً مستقبلية ومناخاً مستقراً لدفع عجلة التنمية والاقتصاد لمختلف دول المنطقة». وقالت فلكناز: «تأمل الإمارات في تحقيق سلام دائم وشامل بين العرب وإسرائيل، وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، بما يخدم القضايا العربية بشكل عام، ويخدم القضية الفلسطينية بشكل خاص».
وأشادت بنجاح القيادة الحكيمة في وقف ضم أراض فلسطينية، بموجب المعاهدة، التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، وإحياء عملية السلام، والسير بفكر جديد ومختلف، نحو بناء سلام حقيقي راسخ، وقائم على أسس وثوابت قوية.
وذكرت أن دعم القضية الفلسطينية من ثوابت السياسة الخارجية الإماراتية، مضيفة: «استطاعت القيادة الإماراتية الرشيدة، بفكر استراتيجي ناضج، إحداث نقلة نوعية من أجل حلحلة الصراع العربي الإسرائيلي، والتحول من مرحلة الجمود غير الهادف إلى مرحلة أكثر وعياً وواقعية، عبر التعاون والتفاوض المباشر وإقامة علاقات ثنائية، بهدف الوصول لرؤى مشتركة وحلول جذرية لقضايا ملحة، والعمل على حلها بشكل يلبي طموحات العالم العربي، وينهي الاضطرابات والتوترات التي لن تعرقل مستقبل السلام في المنطقة».
وأضافت: «إن توقيع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، على معاهدة السلام التاريخية، في واشنطن، أمس، يؤسس لعالم جديد قائم على السلام والمحبة والتنمية»، موضحه أنه بتوقيع معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، وإعلان السلام البحريني الإسرائيلي، برعاية أميركية، سيشهد العالم لحظة تاريخية، وعهداً جديداً لصنع مستقبل مشرق للجميع، وتحقيق التنمية، واستعادة الحقوق عبر الحوار البناء والتواصل الفعّال.
