عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
قال الدكتور عبدالله الدرمكي، عضو المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة: «تمكنت الإمارات في وقت قصير من منافسة الدول العظمى في صنع السلام، سواء عبر التوسط لإحلال السلام في الدول العربية الشقيقة وفي أنحاء العالم»، مشيراً إلى كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إننا نسعى إلى السلام ونحترم حق الجوار».
وأضاف: «دائماً لدولة الإمارات حضور إيجابي في مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، وذلك بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، التي تخطو اليوم خطوات ثابتة نحو المستقبل».
وقال الدرمكي: «نحن مع رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمنا التام لتحقيق ولإنجاح هذا التعاون، كونه الوسيلة المثلى لتحقيق السلام والتسامح بين الشعوب»، مشيراً إلى أهمية التعاون في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية، وتحقيق الرفاه والسلام لشعوب المنطقة. وبيّـن أن الجهود الدبلوماسية الإماراتية نجحت في إنقاذ حل الدولتين، بوقف ضم أراضي الضفة الغربية، وأفسحت المجال أمام الفلسطينيين للتفاوض من أجل إقامة دولتهم المستقلة، وضمان حقوقهم المشروعة، وفق مرجعيات عملية السلام.
وتابع الدرمكي: «منذ قيام اتحاد دولة الإمارات في 2 ديسمبر 1971، ودولة الإمارات موطن للسلام والاستقرار للبشر كافة من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان»، مضيفاً: «بقيام اتحادها، بدأت الإمارات ترسخ اسمها بين دول العالم الأكثر تقدماً وتطوراً، وأضحت رائدة في العمل الإنساني ونشر السلام عبر مبادرات يذكرها التاريخ».
وقال: «هذا الإرث الذي يفتخر به كل إماراتي، بناه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام، وأعلوا صرحه الشامخ بأسس راسخة، وقواعد متينة، تدعم مقومات الدولة المتقدمة في جميع المجالات».
