الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«جي 42» للتكنولوجيا تفتح مركزاً دولياً في إسرائيل

«جي 42» للتكنولوجيا تفتح مركزاً دولياً في إسرائيل
11 سبتمبر 2020 01:16

أبوظبي (الاتحاد) 

تعتزم مجموعة «جي 42» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، فتح مكتب دولي في إسرائيل، بهدف الاستفادة من المواهب والتكنولوجيا المتطورة والموارد الإسرائيلية، والعمل كبوابة للشركات الإسرائيلية الراغبة في توسيع أنشطتها في الإمارات. 
وقالت الشركة في بيان لها: «إن المقر الدولي، الذي سيكون مملوكاً لها بالكامل، سيسمح بالاستفادة من التكنولوجيا والمواهب المتوفرة في إسرائيل، كما يخدم الشركات الإسرائيلية الساعية إلى إقامة أنشطة في الإمارات والشرق الأوسط». 
و«جي 42» هي أول شركة إماراتية تعلن عن تأسيس مقر لها في إسرائيل، كثمرة لإعلان عن معاهدة السلام الشهر الماضي. 
وأكدت الشركة أن المقر الجديد سيقوده فريق خبراء من كلا البلدين، وسيُركز على الرعاية الصحية وحلول تشخيص «كوفيد-19» وأبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والتكنولوجيا الزراعية وحلول إمدادات المياه، والمدن الذكية، والطاقة المتجددة. 
وتحتضن إسرائيل أكثر من 6000 شركة تكنولوجيا متطورة وناشئة، لتصبح البلد الأكثر كثافة في شركات التكنولوجيا عالمياً، باستثناء وادي السيليكون في الولايات المتحدة، حيث يقدر عدد العلماء والتقنيين بين قوتها العاملة بـ145 لكل 10 آلاف، مقارنة بـ85 في الولايات المتحدة، ونحو 70 في ألمانيا، وأقل من 60 في ألمانيا. 
وقال الرئيس التنفيذي لـ«جي 42» بينغ شياو: «إن تأسيس الفرع الإسرائيلي الجديد من شأنه تعزيز حضور الشركة في المنطقة، ويمنحنا وصولاً لواحدة من أكثر الأنظمة التكنولوجية النشطة والناضجة في العالم». 
وأضاف: «تؤكد ذلك أيضاً قيمنا القائمة على الانفتاح والتعايش من خلال المشاركة مع شركائنا الدوليين للاستفادة من أفضل الأفكار والقدرات وحل المشكلات في جميع القطاعات على نحو يخدم المجتمع». 
وكانت «جي 42» أعلنت، في أغسطس الماضي، عن شراكة مع شركة «نانوسينت» الناشئة في إسرائيل، والمتخصصة في تقنيات قراءة الروائح، لاستكشاف أوجه التعاون في تطوير وتصنيع وتوزيع جهاز فحص الروائح «سينت تشيك» القادر على اكتشاف الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، باستخدام عينة من هواء الزفير. 
ويتميز الجهاز بقدرته على اكتشاف مجموعة من المركبات العضوية المتطايرة من هواء الزفير المشتق من استجابة الجسم المضيف لعدوى «كوفيد-19»، ويتم التقاط عينة الهواء بسلاسة من خلال «مصيدة الهواء»، وهي حقيبة صغيرة مزودة بقشّة حيث يُطلب من الشخص الذي يتم فحصه نفخ الهواء عليها من أنفه، وبعدها يقوم نموذج قائم على التعلم الآلي بتحليل وتشخيص وتسمية المركبات العضوية المتطايرة وتقديم نتيجة الاختبار في غضون 30 إلى 60 ثانية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©