الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

10 ملايين دولار من الغرير لـ«العطاء للأطفال»

عبدالعزيز الغرير والحضور خلال مراسم التوقيع افتراضياً (من المصدر)
4 سبتمبر 2020 00:56

دبي (الاتحاد) 

وقّع معالي عبدالعزيز الغرير اتفاقية مساهمة المانحين مع البنك الإسلامي للتنمية واليونيسف، ليكون المانح الرئيسي للصندوق العالمي للعطاء الإسلامي للأطفال. ويقدم بموجب هذه المساهمة، التي تعد الالتزام الأول والملحوظ، عشرة ملايين دولار أميركي لدعم البرامج التعليمية المخصصة للاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يمثّل خطوة كبرى نحو البدء بتفعيل الصندوق.
وفي حفل جرت مراسمه عبر الإنترنت، وقّع معاليه على اتفاقية مساهمة المانحين، إلى جانب الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بصفة البنك أميناً للصندوق، وبحضور هنريتا فور، المدير التنفيذي لليونيسف، بصفة اليونيسف الشريك المؤسس للصندوق، ووقعت بصفتها شاهداً على الاتفاق.
 وقال معالي عبدالعزيز الغرير: «يجب أن نعمل بشكل جماعي، إذا كنا جادين، في إحداث التأثير الإيجابي الذي تحتاج إليه الفئات المهمشة بشكل طارئ ومستعجل. وأتمنّى أن تكون هذه الشراكة بارقة أمل تشجّع المعطائين على الحذو حذونا. إنها فرصتنا لنثبت مدى أهمية العطاء الإسلامي من الناحية الاستراتيجية».
من جهته، قال الدكتور بندر حجار: «يتوجه كل من البنك الإسلامي للتنمية واليونيسف بجزيل الامتنان إلى معالي عبدالعزيز الغرير؛ لمساهمته الكريمة في الصندوق العالمي للعطاء الإسلامي للأطفال، ولتقديره للقيمة المضافة الناتجة عن تعاوننا الوثيق». 
من ناحيتها، قالت هنريتا فور، المدير التنفيذي لليونيسف: «يسرّني أن أشهد على هذا الالتزام المهم من معالي عبدالعزيز الغرير، وفي ذلك خطوة راسخة نحو رؤيتنا المشتركة في تأسيس الصندوق العالمي للعطاء الإسلامي للأطفال. ويسعدني أن هذه المساهمة ستدعم التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يهدد فيروس كورونا المستشري بتعميق أزمة التعليم العالمية، أي أن حوالى 1 من أصل 3 مراهقات من أفقر المنازل حول العالم، لم ترتد المدرسة يوماً. وإننا نأمل أن ينضم المزيد من قادة العطاء الإسلامي إلى هذه المبادرة».
 إلى ذلك، قال عبد الله الربيعة، المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي شهد مراسم التوقيع: «في ظل ما يمر به العالم من ظروف إنسانية صعبة جداً، من جراء تداعيات جائحة «كوفيد- 19» التي أثرت سلباً على النساء والأطفال، وما استوجبه ذلك من أهمية تكثيف البرامج المخصصة لدعم هذه الفئات، فإننا نثمن - بكل تقدير وعرفان - مبادرة مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم الإماراتية، لدعم أعمال الصندوق العالمي للعطاء الإسلامي للأطفال بمبلغ 10 ملايين دولار، دعماً لمسيرة تعليم اللاجئين».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©